أخبار

الحر يسارع إلى رفضه: مستمرون في القتال حتى اسقاط الاسد

إتفاق روسي - أميركي: أسبوع لدمشق لتقديم قائمة بأسلحتها الكيميائية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اتفقت الولايات المتحدة وروسيا على آلية للتخلص من الأسلحة الكيميائية السورية،لكن الجيش السوري الحر سارع الى رفضه متعهدا بمواصلة القتال حتى اسقاط النظام.

واشنطن:رحب الرئيس الاميركي باراك اوباما السبت بالاتفاق الاميركي الروسي الذي تم التوصل اليه في جنيف حول تدمير السلاح الكيميائي السوري الا انه اعرب عن الامل في ان يكون الرئيس السوري بشار الاسد "على مستوى التزاماته".

وقال اوباما في بيان "ارحب بالاتفاق الذي تم بين الولايات المتحدة وروسيا واعتبره تقدما ومرحلة مهمة" مضيفا ان الولايات المتحدة "تبقى جاهزة للتحرك في حال فشل الدبلوماسية".

واضاف اوباما ان "اطار العمل هذا ينطوي على امكان تدمير الاسلحة الكيميائية السورية عبر الية شفافة، سريعة ويمكن التحقق منها، ينبغي ان نضع حدا للخطر الذي تشكله هذه الاسلحة ليس على السوريين فحسب بل على كل المنطقة والعالم"، موضحا ان المجتمع الدولي يأمل في ان يكون نظام بشار الاسد "على مستوى التزاماته".

واكد اوباما ان بلاده ستواصل العمل مع روسيا وبريطانيا وفرنسا والامم المتحدة للتاكد من ان "هذه العملية ستظل تخضع لرقابة وانه ستكون هناك عواقب في حال لم يلتزم نظام الاسد الاتفاق الذي وقع اليوم".

واعلن وزير الخارجية الاميركي جون كيري بعد ثلاثة ايام من المحادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في جنيف ان الولايات المتحدة وروسيا "اتفقتا على ان قرار الامم المتحدة سيصدر تحت الفصل السابع الذي يجيز اللجوء الى القوة".

وحذر من انه "لن يكون هناك مجال لمناورات .. او اي شيء سوى تطبيق كامل من قبل نظام (الرئيس السوري بشار) الاسد".

وقال "توصلنا الى تقييم مشترك لكميات ونوعية الاسلحة التي يملكها نظام الاسد واننا مصممون على وضع هذه الاسلحة بسرعة تحت اشراف الاسرة الدولية".

ودعا كيري الى "تدمير وتحقق سريعين" للاسلحة الكيميائية السورية مطالبا دمشق بالسماح "بالوصول الفوري وبلا قيود" الى مواقع هذه الاسلحة.

واضاف انه بموجب الاتفاق على سوريا ان تقدم قائمة باسلحتها النووية في غضون اسبوع مشيرا الى ان "المفتشين ينبغي ان يكونوا على الارض في مهلة اقصاها تشرين الثاني/نوفمبر.. والهدف هو التثبت من ازالة (الاسلحة الكيميائية) بحلول منتصف العام المقبل".

وتابع "من الاسباب التي تحملنا على الاعتقاد ان هذا قابل للتحقق ان نظام الاسد اتخذ تدابير استثنائية للحفاظ على السيطرة على هذه الاسلحة" مشددا على ان هذه الاسلحة الكيميائية تبقى بصورة عامة في المناطق التي يسيطر عليها النظام.

وقال "من المفترض بالتالي الا نواجه اي مشكلة في الوصول الى هذه المواقع وسيتم اختبار هذا الامر قريبا".

واشار كيري الى انه "في حال تم تنفيذ هذا الجدول الزمني بالكامل، فقد يضع ذلك حدا للخطر الذي تطرحه هذه الاسلحة ليس على الشعب السوري فحسب بل كذلك على جيرانه"، مضيفا انه "نظرا الى مخاطر انتشار (الاسلحة) فان هذا الجدول الزمني يمكن ان يعزز الحماية والامن للعالم بأسره".

وقال "ان العالم ينتظر الان من نظام الاسد الالتزام بتعهداته".

وتشير تفاصيل الاتفاق الى تسوية نقاط خلافية عدة بين الاميركيين والروس وفي طليعتها مسالة صدور قرار دولي تحت الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة الذي يجيز امكان اللجوء الى القوة في حال عدم الالتزام بالقرار الذي سيصدر عن مجلس الامن.

لافروف يتحدث عن الية التخلص

ومن جانبه، قال لافروف إنه تم التوصل إلى وثيقة حول التخلص من الأسلحة الكيميائية في سوريا خلال وقت وجيز.(النقاط الرئيسية للاتفاق هنا)

واعتبر لافروف ان هدف وضع الاسلحة الكيميائية السورية تحت اشراف دولي من اجل اتلافها تحقق خلال المحادثات الاميركية الروسية في جنيف.

وقال لافروف خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الاميركي إن "الهدف الذي حدده الرئيسان الروسي والاميركي في ايلول/سبتمبر .. لوضع الاسلحة الكيميائية السورية تحت السيطرة تم تحقيقه" مضيفا "اكدنا انضمامنا الى تسوية سلمية في سوريا".

وذكر أن دمشق ملتزمة بقرار الانضمام إلى معاهدة حظر الاسلحة الكيميائية.

وألمح إلى أن أي انتهاك للاتفاق الموقع سيتم إحالته إلى مجلس الأمن، ولم نتحدث عن عمل عسكري.

وشدد على ضرورة تجنب السيناريو العسكري والذي سيكون مدمرا للمنطقة، ويضع العلاقات الدولية على شفا هاوية.

وأبان أن الوثيقة التي تم إقرارها حول التخلص من كيميائي سوريا تحتاج إلى آليات عمل من خلال مجلس الأمن الدولي.

وحول الجهود الدبلوماسية، قال وزير الخارجية الروسي إنه يجب على المعارضة السورية أن تكون مستعدة للمشاركة في مؤتمر جنيف 2، والذي نسعى لعقده خلال الشهر الجاري، ولكنه ربما يتأجل للشهر المقبل.

وأفاد أن التخلص من الأسلحة الكيميائية في سوريا خطوة نحو التخلص من أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط بالكامل.

وقال مبديا ارتياحه انه "بالارادة الطيبة وتعليمات رئيسينا، بوسع روسيا والولايات المتحدة ان تتحركا بنجاح لتسوية المشكلات العالمية" بما في ذلك مشكلات اسلحة الدمار الشامل.

الجيش الحر يرفض الاتفاق

رفض الجيش السوري الحر الذي يشكل مظلة لغالبية مقاتلي المعارضة السورية، الاتفاق الروسي الاميركي حول الاسلحة الكيميائية التي يملكها نظام الرئيس بشار الاسد، وذلك بحسب تصريحات لرئيس هيئة اركان الجيش الحر سليم ادريس السبت.

وقال ادريس في مؤتمر صحافي عقده في اسطنبول "نحن في الجيش الحر غير معنيين بتنفيذ اي جزء من الاتفاقية (...) انا واخوتي المقاتلين سنستمر في القتال حتى اسقاط النظام. لا نستطيع ان نوافق على هذه المبادرة".

واتت تصريحات ادريس بعد وقت قصير من اعلان وزير الخارجية الاميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف، بعد ثلاثة ايام من المباحثات في جنيف، الاتفاق على خطة لازالة الاسلحة الكيميائية السورية.

ويمهل الاتفاق دمشق اسبوعا لتقديم قائمة بهذه الاسلحة وينص على صدور قرار دولي تحت الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة الذي يجيز اللجوء الى القوة. كما اعلن كيري ان تدمير هذه الاسلحة سينجز بحلول منتصف العام 2014.

وسأل إدريس خلال المؤتمر الصحافي "هل علينا نحن السوريين ان ننتظر حتى منتصف 2014 ونذبح كل يوم ونوافق (على الخطة) لان في 2014 سيدمر السلاح الكيميائي؟".

اضاف "نحن نحترم جميع الاصدقاء (في اشارة الى الدول الداعمة للمعارضة السورية)، لكن نتمنى من جميع الاصدقاء ان يقدروا موقفنا (...) لا نستطيع ان نوافق على هذه المبادرة لانها اهملت شعبنا واهملت اهلنا الذين ذبحوا".

وانتقد ادريس عدم وجود "كلمة واحدة عن المجرم" في الاتفاق، في اشارة الى الرئيس الاسد. واعتبر ان "النظام عندما وافق على تسليم اسلحته اعترف بالجريمة. نسلم اداة الجريمة ونترك المجرم؟ (...) كيف يريدون منا ان نقبل ذلك؟".

وطالب "بجر بشار (الاسد) الى محكمة الجنايات الدولية اليوم لانه مجرم".

لندن ترحب

أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ السبت ان بلاده "ترحب" بالاتفاق بين واشنطن وموسكو على ازالة الترسانة الكيميائية السورية، مؤكدا ان المهمة "الملحة" لتطبيق هذا الاتفاق تبدأ من الان.

وقال هيغ عبر موقع تويتر "لقد تحدثت الى وزير (الخارجية الاميركي جون) كيري. ان بريطانيا ترحب باتفاق الولايات المتحدة وروسيا حول الاسلحة الكيميائية في سوريا"، مضيفا ان "عملا ملحا لتطبيق (الاتفاق) سيبدأ الان".

وايدت بريطانيا، حليفة الولايات المتحدة، فكرة رد دولي قوي على النظام السوري بعد الهجوم الكيميائي المفترض قرب دمشق في 21 اب/اغسطس.

لكن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اضطر الى التخلي عن مشاركة بلاده في اي عمل عسكري محتمل ضد دمشق بعد رفض مجلس العموم مبدأ اللجوء الى القوة في سوريا.

فرنسا تعتبر الاتفاق تقدما مهما

رحب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس السبت باعلان اتفاق اميركي روسي في جنيف حول تدمير الترسانة الكيميائية السورية، معتبرا انه "تقدم مهم".

وقال فابيوس في بيان ان "مشروع الاتفاق يشكل تقدما مهما"، موضحا ان باريس ستاخذ في الاعتبار تقرير خبراء الامم المتحدة حول الهجوم الكيميائي في 21 اب/اغسطس والذي يتوقع صدوره الاثنين "لتحدد موقفها". وبحسب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون فإن هذا التقرير "سيخلص بشكل دامغ الى ان السلاح الكيميائي استخدم" في سوريا. ولا يخول التفويض الممنوح للمفتشين تحديد الجهة المسؤولة عن هجوم 21 اب/اغسطس الكيميائي والذي حمل الغربيون نظام بشار الاسد مسؤوليته.

واتفقت روسيا والولايات المتحدة السبت على خطة لازالة الاسلحة الكيميائية السورية تمهل دمشق اسبوعا لتقديم قائمة بهذه الاسلحة وتنص على صدور قرار دولي تحت الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة الذي يجيز اللجوء الى القوة. ومن المقرر ان يلتقي فابيوس نظيريه الاميركي جون كيري والبريطاني وليام هيغ الاثنين في باريس لمناقشة "مضمون (الاتفاق) وشروط المواقفة والتنفيذ"، بحسب وزير الخارجية الفرنسي.

والثلاثاء، يجري وزير الخارجية الفرنسي زيارة لموسكو. وقبلها يتوجه الاحد الى بكين حيث سيلتقي نظيره الصيني وانغ يي لاجراء محادثات تتناول ايضا الازمة السورية.

برلين ترحب بالاتفاق

اعتبر وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي السبت ان فرص التوصل الى حل سياسي للنزاع في سوريا ستزيد "بشكل كبير" بعد اعلان اتفاق اميركي روسي حول ازالة الاسلحة الكيميائية السورية.

وقال الوزير الالماني في بيان مقتضب "في حال اتبعت الاقوال بالافعال فان فرص التوصل الى حل سياسي ستزيد بشكل كبير".

واكد الوزير "ترحيبه بهذا القرار"، مع العلم ان المانيا ترفض اي مشاركة في عملية عسكرية محتملة قد تقوم بها الولايات المتحدة ضد النظام في سوريا.

وتابع بيان الوزير ان "السلام الدائم" في سوريا "لا يمكن ان يقوم عبر حل عسكري بل فقط عبر حل سياسي".

إيران: لا ذريعة بعد اليوم لضرب سوريا

اعتبرت ايران المتحالفة مع النظام السوري السبت ان لا "ذريعة بعد اليوم" للولايات المتحدة لتوجيه ضربة عسكرية الى سوريا بعد الاتفاق الذي تم التوصل اليه في جنيف حول ازالة الترسانة الكيميائية السورية.

وفي اول رد فعل لطهران على هذا الاتفاق الذي توصلت اليه واشنطن وموسكو، اعتبر نائب وزير الخارجية حسين امير عبدالله هيان انه "مع الوضع الجديد، تمت ازالة اي ذريعة للولايات المتحدة وبعض الدول لشن عمل عسكري ضد سوريا".

واضاف "يمكننا حتى ان نتحدث عن نجاح حققته جبهة المقاومة (في وجه اسرائيل) بعدما اعطت الولايات المتحدة اولوية للحل الدبلوماسي".

وتتالف هذه الجبهة من ايران وسوريا وحزب الله اللبناني.

الأوروبي يرحب ويعرض المساعدة

رحبت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون السبت بالاتفاق الاميركي الروسي لتدمير الاسلحة الكيميائية السورية وعرضت مساعدة الاتحاد الاوروبي في عمليات التفتيش.

وقالت اشتون في بيان "ارحب بالاتفاق الذي انجز اليوم بين الولايات المتحدة واتحاد روسيا لضمان تدمير سريع وآمن للاسلحة الكيميائية السورية" مضيفة ان الاتحاد الاوروبي مستعد لارسال خبراء "للمساعدة في تأمين المواقع وتفكيك وتدمير بعض العناصر الكيميائية".

وقالت اشتون "اطلب من مجلس الامن الدولي ان يتحمل مسؤولياته من خلال القبول سريعا بقرار يمنح مزيدا من السلطات (لتنفيذ) العملية".

وطلبت اشتون من السلطات السورية السماح بعمليات تفتيش "بلا عوائق (...) لكل المواقع" على اراضيها.

واضافت "آمل في ان يفتح الاتفاق المبرم اليوم المجال امام استئناف الجهود للتوصل الى حل سياسي للنزاع السوري".

كما طلبت من المجتمع الدولي دعم تنظيم مؤتمر دولي للسلام "لانهاء معاناة الشعب السوري".

بان كي مون: نأمل انتهاء معاناة السوريين

اعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون السبت ان الاتفاق الروسي الاميركي حول ازالة الاسلحة الكيميائية السورية ينبغي ان يتيح انهاء "المعاناة المروعة" للسوريين.

ونقلت المتحدثة باسم الامم المتحدة فانينا مايستراشي ان الامين العام "يعد" بان تساعد الامم المتحدة في تنفيذ هذا الاتفاق الذي تم التوصل اليه السبت في جنيف بين وزيري الخارجية الاميركي والروسي، و"يامل بقوة" في ان يمهد الاتفاق "لحل سياسي يضع حدا للمعاناة المروعة للشعب السوري".

وقبيل اعلان الاتفاق، اعلن بان كي مون ان الامم المتحدة ستحاول تنظيم مؤتمر سلام حول سوريا "خلال تشرين الاول/اكتوبر".

اوباما: الخيار العسكري على الطاولة

وابدى الرئيس الاميركي باراك اوباما السبت استعداده لاعطاء فرصة للجهود الدبلوماسية الجارية حول ملف الاسلحة الكيميائية السورية، لكنه حذر من ان الخيار العسكري لا يزال مطروحا في حال فشلت.

وقال اوباما في كلمته الاسبوعية "لن نسلم بتصريحات روسيا و(الرئيس السوري بشار) الاسد. اننا بحاجة الى رؤية خطوات ملموسة تثبت بان الاسد جاد بشأن التخلي عن اسلحته الكيميائية".

وتابع اوباما "بما ان هذه الخطة ظهرت فقط في ظل تهديد ذي مصداقية بتحرك عسكري اميركي، فسوف نبقي على مواقعنا العسكرية في المنطقة لابقاء الضغط على نظام الاسد".

وقال اوباما معلقا على المحادثات الجارية في جنيف بين وزيري الخارجية الاميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف لبحث الخطة التي طرحتها سوريا لوضع الاسلحة الكيميائية السورية تحت اشراف دولي بهدف اتلافها "لقد اوضحنا انه لا يمكن ان يشكل ذلك تكتيكا يهدف الى المماطلة".

وقال "ان اي اتفاق يجب ان يتحقق من التزام نظام الاسد وروسيا بتعهداتهما، وهذا يعني العمل على وضع الاسلحة الكيميائية السورية تحت اشراف دولي وصولا في نهاية المطاف الى تدميرها".

وختم "ان هذا سيسمح لنا بتحقيق هدفنا وهو ردع النظام السوري عن استخدام اسلحة كيميائية والحد من قدرتهم على استخدامها والتوضيح للعالم باننا لن نقبل باستخدامها".

الأمم المتحدة توافق على انضمام سوريا لمعاهدة حظر الكيميائي
الى ذلك وافقت الأمم المتحدة رسميًا السبت على طلب سوريا الانضمام إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية الموقعة في عام 1993، كما أعلنت متحدثة باسم المنظمة الدولية.

وقالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة فانينا مايستراتشي إن الأمين العام "تلقى اليوم الوثيقة الرسمية لانضمام الجمهورية العربية السورية إلى المعاهدة". وأضافت إن الأمين العام "يرحّب" بانضمام سوريا إلى هذه المعاهدة. وتابعت إن بنود المعاهدة ستصبح سارية بالنسبة إلى سوريا، بعد مرور 30 يومًا على قبول عضويتها، أي في 14 تشرين الأول/أكتوبر المقبل.

وكانت الأمم المتحدة أعلنت مساء الخميس رسميًا تلقيها طلب انضمام سوريا إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية، قبل أن تشير الجمعة إلى أنها لا تزال بحاجة إلى معلومات إضافية من دمشق.

وتحظر معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية، الموقعة في 13 كانون الثاني/يناير 1993 في باريس والتي دخلت حيز التنفيذ في 29 نيسان/إبريل 1997، تصنيع وتخزين واستخدام أسلحة كيميائية، كما تحظر على الدول الموقعة مساعدة دولة أخرى في الشروع بتصنيع أو استخدام هذا النوع من الأسلحة.

الأطلسي يرحّب باتفاق جنيف لتفكيك كيميائي سوريا
هذا ورحب الامين العام لحلف شمال الاطلسي اندرس فوغ راسموسن بالاتفاق الاميركي-الروسي، الذي تم التوصل اليه في جنيف السبت لتدمير ترسانة الاسلحة الكيميائية السورية، داعيًا النظام السوري الى احترام هذا الاتفاق "بدون تحفظ" (التفاصيل).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف