العراق يضع في الخدمة منظومة صواريخ متطورة ضد الجو
النجيفي يدعو طهران لسحب دعمها اللامحدود للأسد لإبقائه في السلطة
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وإدانة استخدام السلاح الكيميائي من أية جهة كانت واتخاذ التدابير الكفيلة بمنع استخدامه في المستقبل ضمن إطار الشرعية الدولية.. اضافة الى ضرورة تكثيف الجهود واستمرارها لايجاد حل سياسي للأزمة السورية بما يحقق طموحات الشعب السوري. وكان النجيفي قد زار تركيا لاربعة ايام قبل وصوله الى طهران على رأس وفد برلماني لطرح مبادرة العراق للسلام في المنطقة حيث التقى خلالها بالمسؤولين الأتراك من بينهم الرئيس التركي عبد الله غول ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان اضافة الى رئيس البرلمان ووزير الخارجية، حيث اكد بعدها موافقة الحكومة التركية على هذه المبادرة. وفي ختام زيارته لتركيا قال النجيفي إن اردوغان وافق على المبادرة العراقية للسلام في المنطقة، واوضح أن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري سيتوجه إلى أنقرة الأسبوع المقبل فيما يعتزم وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو القيام بخطوة مماثلة والتوجه وزيارة بغداد، وإجراء محادثات مع المسؤولين العراقيين. إنه "حرصًا منا على استقرار الأوضاع بالمنطقة والعراق، ورأب الصدع الحاصل في منطقتنا قمنا بطرح مبادرة تهدف للسلام وتقريب وجهات النظر". واشارالى أنه "انطلاقًا من هذا المبدأ، قمنا بطرح هذه المبادرة على رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، وبعدها بدأنا بزيارات دولية وأولها زيارة إلى الجمهورية التركية وطرح المبادرة على كبار المسؤولين الأتراك من خلال سلسلة من اللقاءات".
واكد أن "الحكومة التركية، متمثلة برئيس الوزراء السيد رجب طيب أوردغان، أكدت موافقتها على مضمون المبادرة". وقال إنه "استكمالاً لهذه المبادرة، وحرصًا منا على تجنيب منطقتنا صراعاً قد يؤدي إلى عواقب وخيمة توجهنا إلى إيران لطرح مبادرتنا على المسؤولين هناك والتباحث معهم وأملنا كبير بنجاح هذه المبادرة".
العراق يضع في الخدمة منظومة صواريخ متطورة ضد الجو اعلنت وزارة الدفاع العراقية اليوم عن وضعها في الخدمة منظومة صواريخ ضد الجو ورادارات حديثة متطورة في الخدمة، في وقت بحث فيه مساعد وكيل وزير الخارجية الاميركي بريت مكيرك مع مسؤولين عراقيين تفعيل اتفاقية التعاون الاستراتيجي الموقعة بين البلدين. واعلنت قيادة الدفاع الجوي في وزارة الدفاع استلامها منظومة صواريخ متطورة وحديثة تدخل إلى الخدمة للمرة الاولى .. وقالت إن من شأنها تعزيز الدفاعات الجوية في مواجهة أي اعتداء أو خرق خارجي . واشارت الى أن هذه الخطوة تأتي في مجال إكمال جاهزية قيادة الدفاع الجوي، والذي يتألف من منظومات دفاعية ورادارات كشف وأجهزة تشويش لتؤدي عملها بصورة دقيقة وفعالة لكنها لم تذكر جنسية هذه المنظومة التي استلمتها، والتي يعتقد أنها من الولايات المتحدة أو كلفتها. لكن صحيفة أميركية مختصة بالصناعات العسكرية أكدتفي السادس من الشهر الحالي أن العراق يسعى الى تطوير منظومة دفاعه الجوي بكلفة تقارب مليارين ونصف ملياردولار .. وأوضحت أن المنظومة "تتميز باعتمادها على منظومة رادارات تكتيكية وبقدرة اعتراض التهديدات بالصواريخ"، وقالت إنها ستشكل العمود الفقري لمستقبل بنية منظومة الدفاع الجوي العراقية. يأتي ذلك في وقت اجرى مساعد وكيل وزير الخارجية الاميركي بريت مكيرك مباحثات مع مسؤولين عراقيين بهدف تفعيل اتفاقية الاطار الاستراتيجي الموقعة بين البلدين. فقد ناقش وزير الدفاع العراقي سعدون الدليمي مع مكيرك "تطورات الوضع في سوريا وموقف العراق الواضح من هذه التطورات، كذلك تم الاتفاق على كيفية العمل المشترك بين الجانبين العراقي والاميركي في ما يخص مكافحة الارهاب وتنظيم القاعدة الارهابي، وكذلك سبل تطوير العلاقات التسليحية والتدريبية ضمن اطار الاتفاقية المشتركة بين البلدين"، كما قال بيان صحافي لوزارة الدفاع تسلمته "إيلاف". ومن جهته، بحث رئيس التحالف الوطني إبراهيم الجعفري مع نائب مساعد وزير الخارجية الأميركيالعلاقات الثنائية، حيث اشار الجعفري الى "أن القوى السياسية الوطنية تسعى الى توحيد الصفوف والقضاء على المُعوِّقات التي تقف بوجه تطوُّر وتقدم العملية الديمقراطية في العراق من خلال اعتماد مبدأ الحوار البناء وتغليب المصالح الوطنية على المصالح الأخرى" مُشدداً على "ضرورة إجراء الانتخابات النيابية المقبلة في موعدها المُحدد مطلع العام المقبل". ودعا الجعفري الى "التنسيق من أجل القضاء على الإرهاب والطائفية التي تحاول أن تجتاح مختلف بلدان المنطقة والعالم والقضاء على إرادة الشر التي تبيح دماء الأبرياء والتحكم بثروات الشعوب ". كما تمت مناقشة سير العلاقات بين العراق والولايات المتحدة الأميركية وسبل تعزيزها وبحث الأوضاع في المحيطين الإقليمي والدولي. كما بحث نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الخدمات صالح المطلك مع مكيرك العلاقات الثنائية وتفعيل الاتفاقات الاقتصادية بين البلدين. كما جرى بحث مجمل العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها بما يحقق المنفعة المتبادلة للبلدين وشعبيهما ، وفي مقدمتها تفعيل الاتفاقات الاقتصادية والخدمية المبرمة بين العراق والولايات المتحدة عام 2008 فيما تم التركيز على الشأن الداخلي العراقي ومشهده السياسي. واكد المطلك خلال اللقاء "اهمية أن تحرك الولايات المتحدة جهودها الدبلوماسية في الداخل العراقي بما ينسجم والتزامها الاخلاقي تجاه العراق وشعبه ، وبما يؤدي الى دعم وتهيئة الاجواء لعقد اتفاقات بين الكتل والمكونات العراقية على تجاوز خلافاتها، وتقديم المصلحة الوطنية على المصالح الاخرى سعيًا لتحقيق السلم المجتمعي"، كما نقل عنه بيان صحافي لمكتبه. كما بحث المسؤولان العراقي والاميركي الازمة السورية وخطورتها وتداعياتها على العراق والمنطقة الاقليمية والدولية ،"وما يتعرض له الشعب السوري من قتل وتشريد امام مرأى ومسمع المجتمع الدولي"، كما اشار البيان. من جانبه اكد ماغريك موقف بلاده الداعم للعملية الديمقراطية في العراق ووقوف الشعب الاميركي مع الشعب العراقي في تطلعة نحو الامن والسلام ومجابهة الارهاب بمختلف اشكاله.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف