قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أقر باراك أوباما بتبادله رسائل مع حسن روحاني، عارضا على إيران خيار الدبلوماسية لإنهاء الخلاف حول الملف النووي، وقال الرئيس الأميركي إن العبرة المستخلصة من أزمة الأسلحة الكيميائية السورية هي امكانية الحل الدبلوماسي لهذه المسائل. بينما كشف الرئيس الأميركي باراك أوباما عن أنه تبادل رسائل مع الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني، نفت إيران أن تكون قد وضعت قواتها في الخليج بحالة تأهب، معتبرة أن الوضع في المنطقة لا يتطلب ذلك وأن أحدا "لا يمتلك الجرأة" للمس بأمنها. وقال أوباما في مقابلة مع شبكة (أيه بي سي) التلفزيونية الأميركية إن السلطات الإيرانية تفهم إن "المسألة النووية أكبر بكثير بالنسبة إلينا من مسألة الأسلحة الكيميائية". وكانت الولايات المتحدة أبدت استعدادها للتجاوب مع إيران إذا اختارت الحكومة الجديدة في طهران "الانخراط بجدية" مع المجتمع الدولي، واصفة، على لسان المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني، تنصيب روحاني بأنه "يقدم فرصة لإيران للتحرك سريعا لتبديد مخاوف المجتمع الدولي العميقة بشأن برنامج إيران النووي".وحرص أوباما على التمييز بين موقف الولايات المتحدة إزاء قضية الأسلحة الكيميائية السورية وموقفها من البرنامج النووي الإيراني، مشيرا إلى أن تمهل الولايات المتحدة في شن ضربات على سوريا لا يؤثر على التحذيرات باستخدام القوة لمنع ايران من تصنيع أسلحة نووية.
استخلاص الدروسوقال أوباما "أحسب أن الإيرانيين يعرفون أن عليهم أن لايستخلصوا درسا بأننا إن لم نهاجم(سوريا) فبالتالي لن نهاجم إيران"، مؤكدا على أن العبرة المستخلصة من أزمة الأسلحة الكيميائية السورية هي امكانية الحل الدبلوماسي لهذه المسائل.وقال أوباما ردا على سؤال عما إذا كان إتصل بالرئيس الإيراني الجديد " لقد فعلت، وهو أيضا إتصل بي، لقد تواصلنا مباشرة". مشيرا إلى إنهما تبادلا الرسائل. وأكد أوباما على أن "التهديد الذي تواجهه إسرائيل جراء إيران نووية، أقرب بكثير إلى صلب مصالحنا" مشددا على أن "السابق على امتلاك الأسلحة النووية في المنطقة من شأنه زعزعة الاستقرار فيها بشكل كبير".إلى ذلك، نفت إيران أن تكون قد وضعت قواتها في الخليج بحالة تأهب، معتبرة أن الوضع في المنطقة لا يتطلب ذلك وأن أحدا "لا يمتلك الجرأة" للمس بأمنها، كما رأت أنها تتمتع بمكانة متقدمة في "محاور" العراق ولبنان والأراضي الفلسطينية، وأن مشكلة الغرب مع سوريا دعمها للمقاومة وليس "حكم الأقلية العلوية."
أوضاع طبيعيةوقال قائد القوة البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، العميد علي فدوي، إن الأوضاع في الخليج "طبيعية ولا تستدعى إعادة نشر القوات ووضعها في حالة التأهب" ونقلت عنه وكالة مهر الإيرانية شبه الرسمية قوله الأحد، ردا على سؤال حول الأنباء عن عزم الحرس الثوري رفع حالة التأهب: "لا أحد يمتلك الجرأة للمساس بأمن الجمهورية الإسلامية." وفي سياق آخر، نقلت الوكالة عن اللواء قاسم سليماني، قائد "فيلق القدس" بالحرس الثوري، الذي تتهمه واشنطن بالوقوف خلف العديد من العمليات الأمنية حول العالم، قوله إن ما وصفه بـ"دعم المقاومة" يضمن المصالح الوطنية الإيرانية, مضيفا أن ما اعتبرها "مكانة دينية وسياسية عظيمة وعميقة," لبلاده تحققت بـ"أقل التكاليف وفي إطار المصالح الوطنية." واعتبر اللواء سليماني لبنان والعراق والأراضي الفلسطينية ثلاثة محاور رئيسية في التطورات التي حدثت في الأعوام الـ15 الماضية، مضيفا أن "المكتسبات الفريدة والدور الحاسم" لإيران في هذه المحاور "حقيقة اعترف بها حتى الأعداء." وفي الختام، تحدث سليماني عن محاولات من خصوم إيران استهدافها من خلال "تشديد ظاهرة التخويف من الشيعة, والاتحاد الرسمي بين اللوبي الصهيوني والرجعية," مضيفا أن الفضل بقوة المقاومة بالمنطقة يعود إلى الحكومة السورية، معتبرا أن تلك هي مشكلة سوريا بالنسبة للغرب وإسرائيل وليس "حكم الأقلية العلوية او انعدام الديمقراطية" على حد قوله.