أخبار

لتنسيق مواقف الائتلاف مع صناع القرار الغربي

الجربا إلى باريس لبحث الملف السوري

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يزور رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا باريس اليوم تزامنًا مع زيارة أخرى لأوغلو، وسينضمان إلى محادثات يجريها الرئيس الفرنسي هولاند لبحث مستجدات الأزمة السورية.

بهية مارديني من إسطنبول: كشفت مصادر دبلوماسية غربية لـ"إيلاف" عن زيارة يقوم بها أحمد الجربا، رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض اليوم إلى باريس.

وتوقعت المصادر زيارة ثانية لباريس يجريها أحمد داود أوغلو وزير الخارجية التركي، وانضمام أوغلو والجربا إلى المحادثات التي سيجريها الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند مع وزيري خارجيتي أميركا جون كيري وبريطانيا وليام هيغ لبحث الملف السوري.

وكان أوغلو استقبل أمس في أنقرة أحمد الجربا واللواء سليم إدريس رئيس قيادة الأركان في الجيش الحر والدكتور أحمد طعمة رئيس الحكومة الموقتة المكلف.

وكانت الرئاسة الفرنسية قالت في بيان لها إن "اجتماع هولاند وكيري وهيغ سيعقد في الساعة 7:45 بتوقيت غرينيتش في قصر الإليزيه في حضور وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، الذي سيستقبل لاحقًا الضيفين الأميركي والبريطاني، في إطار غداء عمل للتباحث في ملف الأزمة السورية.

تسوية أوسع
وأعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أن "أفضل سبيل لإبعاد الأسد عن السلطة هو أن يؤدي الاتفاق الأميركي الروسي إلى تسوية سياسية أوسع". وأضاف هولاند، في مقابلة مع شبكة تلفزيون "تي إف 1"، أن "الاتفاق بشأن إزالة الأسلحة الكيميائية في سوريا يمثل مرحلة مهمة، لكنه ليس نقطة النهاية"، لافتًا إلى أنه "يتعيّن توقع إمكانية فرض عقوبات في حال عدم تطبيقه".

وتوقع هولاند أن "قرارًا من الأمم المتحدة قد يتم التصويت عليه بحلول نهاية الأسبوع المقبل"، لافتًا إلى ضرورة أن يتضمن هذا القرار إمكانية العقاب إذا لم تنفذ دمشق الاتفاق الأميركي الروسي. واعتبر أن "التوصل إلى حل دبلوماسي وسياسي للأزمة السورية ممكن، لكن التهديد العسكري يجب أن يظل قائمًا".

وكانت روسيا وأميركا أعلنتا يوم السبت الماضي عن اتفاق حول تدمير الأسلحة الكيميائية السورية، فيما تقدمت فرنسا بمشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي، يلزم الحكومة السورية بفتح مواقع الأسلحة الكيميائية أمام مفتشي الأمم المتحدة في غضون 15 يومًا، وإلا واجهت إجراءات عقابية محتملة، مشيرة إلى أنه في حال عدم تقيد السلطات السورية ببنود هذا القرار، فستبنى المزيد من الإجراءات الضرورية بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.

وأعلنت سوريا انضمامها إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية، وذلك استجابة لمبادرة روسية، دعت من خلالها دمشق الاثنين الماضي، إلى وضع أسلحتها الكيميائية تحت الرقابة الدولية، منعًا لقيام أميركا بعمل عسكري ضد سوريا، ردًا على "الهجوم الكيميائي" في ريف دمشق في الشهر الماضي.

وصول كيري وهيغ إلى قصر الإليزيه
في وقت لاحق من صباح اليوم الاثنين، وصل وزيرا خارجيتي الولايات المتحدة جون كيري وبريطانيا وليام هيغ إلى قصر الإليزيه لإجراء محادثات مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند حول الوضع السوري (التفاصيل).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف