نائب متهم بالطائفية: لست ضد الشيعة ولكن ضد تدخلات إيران
والدة قاسم سليماني تفجّر مواجهة بين المسؤولين العراقيين المطلك والنجيفي
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
دارت مواجهات كلامية اليوم بين كتلتي المطلك، نائب رئيس الوزراء العراقي، ورئيس البرلمان أسامة النجيفي، اثر زيارة الأخير لقاسم سليماني، قائد فيلق القدس الإيراني المتهم بالتدخل في شؤون العراق وادارة مليشيات مسلحة فيه، للتعزية بوفاة والدته، باعتبارها استخفافاً بدماء العراقيين وانتهاكاً لسيادة البلاد... فيما أكّد النائب احمد العلواني الخاضع للتحقيق بتهم طائفية، أنه ليس ضد الشيعة وانما ضد مخططات إيران في العراق والمنطقة التي وصفها بالخبيثة.
لندن: هاجمت جبهة الحوار الوطني، التي يترأسها نائب رئيس الوزراء العراقي صالح المطلك، زيارة رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي لقائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، في طهران، حيث قدم له العزاء بوفاة والدته، ووصفت الزيارة بأنها انتهاك للسيادة العراقية، واستخفاف بمشاعر ودماء العراقيين، المسؤولة عنها المليشيات المرتبطة به. وأكدت الجبهة أن هذه الزيارة مرفوضة تمامًا، ودعت النجيفي إلى المحافظة على السيادة العراقية والدفاع عن دماء العراقيين، ومواجهة المتسببين بإراقتها بدلًا من زيارتهم وتبادل الود معهم . وقالت الجبهة في بيان صحافي اليوم تسلمته "إيلاف" أنها قد فوجئت بالزيارة... وأشارت إلى أن "هذه الخطوة التي شكلت بالإضافة إلى كونها خرقاً للأعراف والبروتوكولات الدبلوماسية وانتهاكًا للسيادة العراقية واستخفافًا بمشاعر ودماء العراقيين التي سالتعلى أيادي المليشيات المرتبطة بفيلق القدس الذي يرأسه سليماني". معتبرة أن ما يحدث في محافظة ديإلى شمال شرق بغداد من عمليات تهجير للعشائر العربية شاهد ودليل على تورط تلك المليشيات بهذه الجرائم. وأضافت الجبهة قائلة إنها تطالب باستمرار العمل على "انهاء النفوذ الأجنبي على الساحة العراقية من أي جهة كانت والسعي لبناء افضل العلاقات مع جميع دول الجوار بطابعها العربي وغير العربي، لكن على أساس احترام السيادة وعدم التدخل بالشؤون الداخلية وانطلاقًا من هذا المفهوم باركنا زيارة السيد النجيفي لتركيا وإيران لما لهاتين الدولتين من تأثير في المنطقة وضرورة توثيق العلاقة معهما، بما يعزز السيادة العراقية". .. والنجيفي يردوردًا على ذلك، قالت قائمة "متحدون" بزعامة النجيفي إن مشاركته في مراسم عزاء والدة اللواء قاسم سليماني وزيارته الحالية لتركيا وايران تتم بوصفه رئيسًا لمجلس النواب وليس رئيساً للقائمة . ووصفت انتقاد حضور النجيفي مجلس عزاء والدة سليماني بأنه قصور في الرؤية السياسية.واشارت إلى أن البعض وجد في زيارة النجيفي مجلس العزاء بوفاة والدة اللواء قاسم سليماني فرصة للتشهير والتشكيك واستثارة الرأي العام بطريقة غير مسؤولة، تنم عن مواقف غير ودية مسبقة من النجيفي، لأسباب لا تخفى عن كل ذي بصيرة وعن قصور واضح في الرؤية السياسية لاولئك الذين يتحينون الفرص للاساءة لشخص النجيفي ودوره في العملية السياسية، وفي تحقيق مصالح العراق وشعبه وتطلعاته .واكدت أنه بغض النظر عن حضور مجلس العزاء،فإن ذلك لم ولن يمنع النجيفي من بيان رأيه وموقفه الصريح والمعلن للمسؤولين الايرانيين، من طبيعة وحجم دورهم في العراق وتأثيره فيه، "وبغض النظر عمن يقوم به ويؤديه سواء كان اللواء سليماني أو غيره من المسؤولين الايرانيين، وهذا بحد ذاته يشكل مقدمة مهمة ودعوة صريحة لايران لانتهاج سياسة مختلفة تجاه العراق بدرجة أو بأخرى، وذلك ما تقتضيه المصلحة العامة للعراق وشعبه ". وكانت وسائل إعلام ايرانية اشارت امس إلى أن سليماني تلقى تعازي النجيفي واعضاء الوفد السياسي المرافق له، الذي يضم ممثلين عن القوى الممثلة في البرلمان العراقيبوفاة والدته خلال زيارة له قام بها في طهران التي يزورها رسميًا حاليًا. نائب متهم بالطائفية: لست ضد الشيعة ولكن ضد تدخلات ايرانأكد النائب العراقي عن قائمة متحدون أنه ليس ضد الشيعة وانما ضد مخططات إيران الخبيثة وتدخلها في الشؤون العراقية الداخلية متحديًا من يتهمونه بالطائفية، حيث يجري تحقيق برلماني معه حول هذه التهمة وتقديم أي دليل على ذلك.وأضاف النائب احمد العلواني الذي اثارت تصريحات له مؤخرًا حول احتمال تفجر حرب طائفية في سوريا والعراق ضد السنة، واستعداد هؤلاء لمواجهة هذه الهجمة، ردود فعل واسعة، أنه في الوقت الذي يحترق فيه العراق ويلاقي أبناء شعبه الويلات والمصائب،وفي وقت أصبح فيه عدد القتلى والأيتام ما لا يمكن إحصاؤه... في مثل هذا الظرف يخرج البعض "مدعياً بأنني تحدثت بكلمات تهديد ووعيد قاصداً بها جزءاً من أبناء بلدي وهذه هي التهمة الثانية إذ كانت الأولى قبل أشهر، والتي تم تفنيدها من قبل القضاء وفضح المفترين الذين لم يتمكنوا من تقديم دليل على دعواهم". وأضاف العلواني في بيان صحافي تسلمت نصه "إيلاف" اليوم الاثنين، إن مثل هذه الأباطيل لن تثنيه ولن تجعله "يتردد ولو للحظة واحدة عن كشف المخططات والمؤامرات ولن توقفه عن فضح عمالة العملاء الذين تسببوا بإذلال هذا البلد وجعله حديقة خلفية أو ساحة لصراعات إيران مع خصومها الحقيقيين وغير الحقيقيين وجعلت منه مسلخاً لضحاياها ومعبراً لها تمرر من خلاله جميع وسائل القتل والفتك بشعوب المنطقة التي باتت تستهون جرائم المحتلين في القديم والحديث إذا ما قورنت بجرائمهم ". وأكد أنه يتهم "كل من يقف مع مشروع إيران الخبيث أو أي مشروع آخر لأي دولة إقليمية ويقوم بتنفيذ أجندتها أو السكوت عن تلك المخططات وله الحق الكامل بمقاضاته قانونياً وفق القانون وحسب الأصول،وأنه سيفعل ذلك بلا تردد بل لكل غيور هذا الحق على من يراه متساهلاً بأمن بلده أو ساكتاً على تمرير مخططات بلدانٍ أخرى على حساب أمن واستقرار بلده وهو يعلم بذلك ". وشدد على انه لم يسِئ لأحد من أبناء بلده أو يمس كرامته أو حقه... وقال "من كان يمتلك دليلاً أو شطراً من دليل فليتقدم به إلى القضاء، أو إلى أي وسيلة إعلامية حتى وإن كانت مأجورة وليثبت ذلك إن استطاع أما إذا كان البعض يعتبر كلامي عن المليشيات الإيرانية وعن فيلق القدس الإيراني وعن الخطر الإيراني إساءة له، فأنا كما كل عراقي شريف لن نسكت على سفك الدم العراقي، ولن نسكت على مخططات تفتيت اللحمة الوطنية والنسيج المجتمعي لهذا البلد الذي ضرب أروع أمثلة ومعاني التعايش والوئام والمحبة في ما بين طوائفه وعرقياته إلى حين مجيء حَمَلة الأجندة المغرضة التي شوهت تلك الصورة، وتلك المعاني الراقية ". ودعا النائب العلواني مَن أسماهم "كل العراقيين الشرفاء" وخصوصاً إلى أهله في الوسط والجنوب، لأن "يعيدوا النظر في من يدعون أنهم يمثلونهم، لأن أكثرهم قد أساؤوا إليهم قبل أن يسيئوا إلى أنفسهم عندما جعلوهم في خانة الميليشيات والولاء لإيران ومشروعها الطائفي"، كما قال .وكانت هيئة رئاسة مجلس النواب قررت في التاسع من الشهر الحالي تشكيل لجنة للتحقيق مع النائب عن محافظة الانبار الغربية السنية احمد العلواني، بسبب تصريحات أدلى بها مؤخرًا ووصفت بالطائفية، وقال رئيس المجلس اسامة النجيفي إنه سيفتح تحقيقاً بالتسجيل الفيديوي للنائب العلواني وهو أحد قياديي قائمته "متحدون" مؤكداً أنه سيتخذ اجراءات بحقه اذا ما ثبت تحريضه على قتل مكون عراقي معين في اشارة إلى الشيعة. وكان مقطع فيديو للعلواني قد انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي وهو يلقي كلمة في معتصمي الرمادي الجمعة الماضي محذراً مما اسماه بمؤامرة ستنفذها المخابرات الإيرانية لتفجير مراقد شيعية في العراق وسوريا من اجل استفزاز الشيعة واشعال حرب طائفية مع السنة محذرًا من أن السنة سيقطعون رؤوس منفذي هذه الفتنة . لكن العلواني رد قائلا إن ما تحدث به امام معتصمي الرمادي هي معلومات مؤكدة تشير إلى وجود مخطط إيراني لنسف مرقد السيدة زينب في سوريا مع بدء القصف الاميركي ترافقه تداعيات طائفية في العراق، مشيرًا إلى أن بعض الجهات السياسية دأبت على إسقاطه سياسيًا من خلال فبركة دعوته للعنف الطائفي. واضاف "أن ما تحدثت به امام المعتصمين هو أن هناك معلومات مؤكدة بأن رئيس فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني يخطط لتفجير مرقد السيدة زينب ومرقد آخر في بغداد بالتزامن مع الضربة الاميركية لغرض اثارة نعرة طائفية ترافقها عمليات قتل طائفي تقوم بها ميليشيات تابعة لإيران، فنحن حذرنا من هذا المخطط حتى لا تقع فتنة كما حصل في عام 2006" كما ابلغ وكالة "شفق نيوز" العراقية اليوم. وقال "يؤسفني أن بعض اجهزة الاعلام قد غيّرت الكلام فالتسجيل موجود والكل قادر الاطلاع عليه، فنحن قلنا من يريد اثارة الفتنة الطائفية فنحن جميعا نقف بالضد منه فأنا اخشى على شعبي من اي تحدٍ". وتساءل العلواني قائلاً "أليس أن قائد القوات الاميركية في العراق قد اعترف مؤخراً بان ايران هي من فجرت مرقدي الامامين في سامراء ..فألا يمكن أن يتكرر هذا السيناريو مرة أخرى؟.. واوضح "أن هناك بعض الطائفيين الحاقدين يتهمونني بأني احرض على قتل الشيعة فهذه اكاذيب باتت معروفة للجميع".واتهم العلواني جهات لم يسمِها بمحاولة تسقيطه سياسيًا "من خلال اتهام بتهم باطلة كما حصل العام الماضي عندما اتهمت بالاساءة إلى الشيعة وتبين زيف ادعاءاتهم".وكان العلواني تعرض لانتقادات شديدة من قبل نواب يمثلون التحالف الوطني الشعي نهاية العام الماضي بعد rlm;اتهامات له بوصفه شيعة العراق بالقردة والخنازير، لكنه نفى أن يكون يقصد شيعة العراق بذلك انما rlm;من وصفهم بعملاء إيران في محافظة الانبارlrm;. lrm;
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف