أخبار

السجن لأردني قاتل في صفوف جبهة النصرة في سوريا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عمان: صدرت محكمة امن الدولة في الاردن الاثنين حكما بالسجن لعامين ونصف العام بحق اردني قاتل في صفوف مسلحي جبهة النصرة التي تقاتل النظام السوري، على ما افاد مصدر قضائي اردني.

وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس ان "محكمة أمن الدولة اصدرت اليوم (الاثنين) حكما بالسجن عامين ونصف بحق اردني ثلاثيني كان اوقف في شباط/فبراير الماضي اثر عودته من سوريا بعد ان قاتل الى جانب مسلحي جبهة النصرة".

واضاف ان "المحكمة ادانته بتهمة القيام باعمال لم تجزها الحكومة من شانها تعريض المملكة لخطر اعمال عدائية وانتقامية". وبحسب المصدر فان المدان "قد التحق بمقاتلي جبهة النصرة لمقاتلة قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد،وعاد الى الاردن بسبب وضعه الصحي والقي القبض عليه لدى عودته".

وبدأت محكمة امن الدولة الاثنين الماضي محاكمة ثلاثة اردنيين وفلسطيني قاتلوا في صفوف جبهة النصرة بسوريا. ويقاتل مئات من انصار التيار السلفي الاردني ضمن صفوف جبهة النصرة ضد نظام الاسد.

وشدد الاردن، الذي يقول انه يستضيف نحو 580 الف لاجيء سوري منذ اندلاع الازمة في آذار/مارس 2011، اجراءاته على حدوده مع سوريا واعتقل وسجن عشرات الجهاديين لمحاولتهم التسلل اليها للقتال هناك.

ورفضت المملكة غير مرة اتهام دمشق لها بالسماح للجهاديين بعبور حدودها للقتال الى جانب المعارضة المسلحة في سوريا. وكان مجلس الامن الدولي اضاف في 31 ايار (مايو) الماضي جبهة النصرة الاسلامية السورية الى لائحة المنظمات التي يعتبرها "ارهابية" والتي تفرض عقوبات عليها لعلاقتها بتنظيم القاعدة.

وكان زعيم جبهة النصرة ابو محمد الجولاني اعلن في نيسان/ابريل الماضي مبايعة زعيم القاعدة ايمن الظواهري ليؤكد بذلك العلاقة بين جبهة النصرة والقاعدة. ويؤكد خبراء ان جبهة النصرة تتلقى الدعم من تنظيم القاعدة في العراق، ويشير مجلس الامن بصراحة الى العلاقة بين جبهة النصرة وناشطي القاعدة في العراق.

وكانت الحكومة الاميركية وضعت العام الماضي جبهة النصرة على لائحة المنظمات الارهابية، كما اضافت في ايار (مايو) اسم الجولاني على لائحة "الارهابيين". وفي حين تطالب جبهة النصرة باقامة حكم اسلامي في سوريا ما بعد الاسد، يرفض الجيش السوري الحر هذا الامر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف