الجيش الباكستاني يرفض ان تملي حركة طالبان شروط الحوار
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اسلام اباد: قال قائد الجيش الباكستاني الاثنين ان الجيش لن يسمح لمتمردي طالبان بوضع شروط محادثات السلام فيما تسعى الحكومة لاجراء حوار لانهاء التمرد.
ويأتي بيان الجنرال اشفق كياني غداة مقتل ضابطين كبيرين في انفجار قنبلة زرعها متمردو طالبان في ولاية خيبر بختونخوا (شمال غرب) حيث يقاتل الجيش متمردي القاعدة وطالبان. واعلنت حركة طالبان الباكستانية الاحد شروطا مسبقة لبدء اي محادثات سلام تضمنت انسحاب الجيش من المناطق القبلية واطلاق سراح اسراها. وقال كياني "نتفهم اعطاء السلام فرصة من خلال العملية السياسية، لكن لا يظنن احد اننا سنسمح للارهابيين باجبارنا على قبول شروطهم". واعطى السياسيون الاسبوع الماضي دعمهم لدعوات رئيس الوزراء نواز شريف المطالبة ببدء محادثات مع طالبان. غير ان كياني حذر انه "لن يسمح (للمتمردين) باستغلاله (عرض اجراء المحادثات)". وقال ان الجيش لديه "القدرة والارادة لقتال الارهابيين". والاحد قتل سبعة عناصر امنيين بينهم ميجور جنرال ولفتنانت كولونيل في اربع هجمات منفصلة. والميجور جنرال ثناء الله خان كان قائدا عسكريا في وادي سوات حيث ارسل الجيش 30 الف جندي في 2009 لطرد مقاتلي طالبان. وانهارت محادثات السلام السابقة مع طالبان بسرعة وتعرضت لانتقادات حادة لاعطائها المتطرفين الوقت لاعادة تنظيم انفسهم لشن هجمات جديدة. وتقول باكستان ان اكثر من 40 الف شخص قتلوا في تفجيرات بالقنابل وهجمات انتحارية نفذها عناصر حركة طالبان وتنظيم القاعدة المعارضين لتحالف اسلام اباد مع الولايات المتحدة.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف