تقرير الامم المتحدة حول سوريا "لا يدع مجالا لاي شك حول مصدر الهجوم" الكيميائي
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس: اعتبر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاثنين ان تقرير خبراء الامم المتحدة حول الهجوم الكيميائي في 21 اب/اغسطس قرب دمشق "لا يدع مجالا لاي شك" حول مصدره و"يعزز موقف من قالوا ان النظام (السوري) مذنب".
وقال فابيوس لاذاعة "ار تي ال" ان "مضمون التقرير دامغ، يؤكد استخداما مكثفا لغاز السارين". واضاف "عندما ننظر بدقة الى المعطيات، اي كميات الغازات السامة التي استخدمت، الخليط المعقد جدا، طبيعة ومسار المقذوف، كل ذلك لا يترك على الاطلاق اي مجال للشك في مصدر الهجوم" كما "يعزز موقف الذين قالوا ان النظام مذنب". ويتوجه فابيوس الثلاثاء الى موسكو في محاولة لاقناع نظيره الروسي سيرغي لافروف بالموافقة على قرار ملزم يصدر عن مجلس الامن يتضمن ما تم الاتفاق عليه في جنيف بين روسيا والولايات المتحدة السبت الماضي بشأن ازالة الاسلحة الكيميائية السورية. وقال فابيوس ايضا "حول مصدر الهجوم سنرى ما سيقوله لافروف. منذ البداية قال +انهم المقاومون الذين قاموا بهذا العمل+ وهذا لا يبدو صحيحا على الاطلاق" مضيفا "اذا تحلينا بحسن النية سنتوصل الى اتفاق". وكان خبراء الامم المتحدة الذين زاروا موقعا قرب دمشق اكدوا ان هناك "ادلة دامغة ومقنعة" بان غاز السارين استخدم فيه في الحادي والعشرين من آب/اغسطس الماضي. واوضح التقرير ان الهجوم تم بواسطة "قذائف ارض ارض تحتوي على غاز السارين" في حين وصف الامين العام للامم المتحدة بان كي مون هذا الاستخدام للكيميائي بانه "جريمة حرب".التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف