خامنئي يعتبر "المرونة مفيدة وضرورية" في الدبلوماسية
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
طهران: دعا المرشد الاعلى لجمهورية ايران الاسلامية علي خامنئي الثلاثاء الى "المرونة" في المحادثات الدبلوماسية فيما تستعد ايران لاستئئناف الاتصالات قريبا مع القوى العظمى حول ملفها النووي.
وقال المرشد الاعلى الايراني على موقعه الالكتروني "ان المرونة مفيدة وضرورية احيانا"، وذلك لدى استقباله مسؤولين من الحرس الثوري. وساق مثالا عن المصارعة الرياضة المفضلة للايرانيين ليقول ان "المصارع المهني يتحلى بالمرونة لاسباب تقنية لكنه لا ينسى من هو خصمه وما هو هدفه". وفي العاشر من ايلول/سبتمبر اكد الرئيس الايراني حسن روحاني ان حكومته "مستعدة لحل خطوة خطوة للمشاكل" المرتبطة بالملف النووي. لكنه رفض التخلي عن "الحقوق غير القابلة للجدل" للبلاد في المجال النووي لاسيما تخصيب اليورانيوم. واضاف انه يحظى بالدعم الضمني للمرشد اية الله خامنئي الذي له اليد الطولى على الملف النووي، من اجل اعتماد "المرونة" في المحادثات مع القوى العظمى في مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، فرنسا، بريطانيا والمانيا). ومن ناحيته سيجري وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف المكلف المفاوضات الايرانية، محادثات مع نظرائه الاوروبيين وبينهم وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة من اجل اعادة اطلاق المفاوضات. وبالرغم من سنوات عدة من المحادثات لم تتوصل ايران ومجموعة الدول الست المعنية بالملف النووي الايراني الى حل الازمة النووية التي ادت الى فرض سلسلة من العقوبات الدولية على طهران. وتتهم الدول الغربية واسرائيل ايران بالسعي الى صنع القنبلة الذرية تحت غطاء برنامجها النووي المدني، الامر الذي تنفيه طهران. وكرر خامنئي التأكيد الثلاثاء "عندما نقول اننا لا نؤمن بالاسلحة النووية فذلك ليس لنيل رضا الولايات المتحدة بل بسبب ما نؤمن به". وقد اعلن خامنئي المسؤول الاول في النظام والذي يحدد الخطوط الكبرى لسياسة البلاد، مرات عدة ان الاسلام يحظر امتلاك اسلحة نووية وصنعها واستخدامها. ويؤكد المسؤولون الايرانيون بشكل خاص ان اية الله خامنئي اصدر فتوى في هذا المعنى.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف