قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
برلين: قبل خمسة ايام من الانتخابات التشريعية الالمانية، لا تملك المستشارة انغيلا ميركل اكثرية مع حليفها الليبرالي الذي يتراجع، بحسب استطلاع للرأي نشرت نتائجه الثلاثاء.
ويظهر الاستطلاع الذي اجراه معهد فورسا لصالح مجلة شتيرن الاسبوعية ثباتا كبيرا في نوايا التصويت لائتلاف المحافظين (الاتحاد المسيحي الديموقراطي لالمانيا والاتحاد المسيحي الاجتماعي لبافاريا)، كما يعزز سيناريو حصول "ائتلاف كبير" بين هذين الحزبين تحت سلطة ميركل بعد 22 ايلول/سبتمبر. وما يزال الائتلاف المحافظ بزعامة انغيلا ميركل متصدرا بفارق كبير امام منافسيه عند 39%، الا ان شريكه الليبرالي داخل الائتلاف الذي مني لتوه بهزيمة كبرى في مقاطعة بافاريا، تراجع بواقع نقطة مئوية ليسجل 5% من نوايا التصويت، اي فقط الحد الادنى للحصول على مقاعد في البرلمان.
ويبدو ان الحزب الاشتراكي الديموقراطي، الخصم الرئيسي لميركل، لم يتأثر بالجدل الذي تشهده المانيا منذ نهاية الاسبوع الماضي بشأن صورة يظهر فيه مرشح الحزب بير شتاينبروك يقوم بحركة مسيئة بيده، اذ لا يزال عند نسبة 25% من نوايا التصويت. وقد تم اجراء الاستطلاع الذي نشر الثلاثاء بشكل اساسي بعد اندلاع الجدل. ولا يزال حزب "داي لينكي" اليساري المتطرف عند 10% من نوايا التصويت فيما لا يزال الخضر عند ادنى مستوياتهم مسجلين 9% من نوايا التصويت، وفق نتائج استطلاع فورسا. وبحسب توقعات معهد الاستطلاعات فإنه من غير المرجح حصول الائتلاف اليميني على اكثرية بل سينال 44% من الاصوات، كما لن يحصل ائتلاف الحزب الاشتراكي الديموقراطي والخضر على اكثرية حتى مع اضافة اصوات حزب "داي لينكي" التي ترفع نسبة اصوات اليسار الى 44%. وفي مثل هذه الحالة، يرجح المحللون حصول ائتلاف كبير بين المحافظين برئاسة ميركل والاشتراكيين الديموقراطيين، مستبعدين حصول ائتلاف بين الاتحاد المسيحي الديموقراطي لالمانيا والاتحاد المسيحي الاجتماعي لبافاريا مع الخضر. كما تظهر نتائج الاستطلاع ان الالمان يريدون باكثرية 53% بقاء انغيلا ميركل في منصبها كمستشارة، في حين يرغب 26% فقط تولي بير شتاينبروك هذه المهمة. اما حزب البديل من اجل المانيا المعارض للعملة الاوروبية الموحدة فلم ينل سوى 3% من نوايا التصويت، الا ان رئيس معهد فورسا مانفرد غولنر يؤكد ان "تحديد نتيجتهم امر صعب" نظرا الى ان عددا كبيرا من الناخبين المحتملين لا يعلنون صراحة عن نواياهم للتصويت لصالح هذا الحزب الجديد. وجرى استطلاع الرأي بين 10 و16 ايلول/سبتمبر على عينة تمثيلية من 2502 ناخبين.