المفاوضات وتوقيع إسرائيل على معاهدة حظر أسلحة الدمار
نتانياهو ضيف أوباما في 30 سبتمبر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نصر المجالي: أكد البيت الابيض يوم الثلاثاء أن الرئيس باراك اوباما سيجتمع مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في 30 سبتمبر/ ايلول لمناقشة عملية السلام الاسرائيلية الفلسطينية والقضيتين الإيرانية والسورية، وكان آخر اجتماع بين أوباما ونتانياهو في إسرائيل في مارس آذار.
وتأتي زيارة نتانياهو لواشنطن بعد أيام من محادثات وزير الخارجية الأميركي جون كيري مع القادة الإسرائيليين في القدس حول ملف سورية والمفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية.
وكان لقاء كيري مع نتانياهو مقررا، قبل اتفاق السبت الماضي بين موسكو وواشنطن (في جنيف) حول الترسانة الكيميائية السورية، لمناقشة المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية.
ويتوقع أن يتناول أيضا تبعات اتفاق جنيف على إسرائيل علما بأن هذا الاتفاق يمهل دمشق أسبوعا لتقديم قائمة الأسلحة الكيميائية التي يملكها النظام ويحدد منتصف العام 2014 لإزالتها.
وقال نتانياهو الأحد الماضي خلال الحفل الرسمي في الذكرى 40 لحرب أكتوبر/ تشرين الأول "نأمل في أن يعطي الاتفاق الروسي- الأميركي حول الأسلحة الكيميائية السورية نتائج لكن الاختبار الفعلي سيكون تطبيقه: التفكيك الكامل لكل ترسانة الأسلحة الكيميائية لدى النظام السوري".
وعلى وقت التحركات الدولية حول تدمير اسلحة الدمار الشامل السورية، تصاعدت
الدعوات لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل،لكن قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي إن بلاده لا يمكنها التوقيع على معاهدة منع انتشار الأسلحة الكيميائية.
ضغط على إسرائيل
وتساءل المحللون ايضا حول امكانية ان تطلب واشنطن من اسرائيل المصادقة على الاتفاقية المتعلقة بالاسلحة الكيميائية، ويعتقد مراقبون بان هذا الأمر سيكون على أجندة محادثات أوباما - نتانياهو.
كما يحتمل ان تدعو الولايات المتحدة حليفتها اسرائيل لمساعدتها من خلال التوقيع على معاهدة استخدام اسلحة كيميائية".
ويعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل تملك الترسانة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط وهو ما يعرضها لإدانات متكررة من العرب وإيران. ولم تعترف إسرائيل قط بامتلاك اسلحة ذرية.
ووقعت اسرائيل على معاهدة حظر الاسلحة الكيميائية في العام 1993 الا انها لم تصادق عليها يوما، رغم طلبات موسكو وواشنطن.
وقالت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء إن مساعي عربية لاختصاص إسرائيل بالانتقاد بسبب ترسانتها النووية المفترضة من شأنها أن تضر بالجهود الدبلوماسية لحظر أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط.
اقتراح عربي
واقترحت الدول العربية قرارا في اجتماع للوكالة الدولية للطاقة الذرية يعبر عن القلق بشأن "القدرات النووية الإسرائيلية" بعدما شعرت تلك الدول بخيبة الأمل إزاء تأجيل مؤتمر دولي لاخلاء المنطقة من الأسلحة الذرية.
ويدعو القرار غير الملزم والذي طرح على اجتماع الوكالة هذا الأسبوع للمرة الأولى منذ 2010 إسرائيل للانضمام إلى معاهدة عالمية مناهضة للأسلحة الكيماوية ووضع منشآتها الذرية تحت إشراف الوكالة.
ووافقت القوى العالمية في 2010 على خطة مصرية لعقد اجتماع دولي للتمهيد لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة الكيماوية.
لكن الولايات المتحدة وهي إحدى القوى التي ستشارك في رعاية الاجتماع قالت في اواخر العام الماضي إنه لن يعقد كما كان مزمعا في ديسمبر كانون الأول الماضي ولم تقترح موعدا جديدا.
وقال دبلوماسيون عرب إنهم امتنعوا عن طرح قرارهم بشأن إسرائيل في اجتماعات الوكالة الدولية في 2011 و2012 لدعم فرص عقد المؤتمر الخاص بالشرق الأوسط لكن هذا الموقف لم يكن له تأثير. وقال مبعوث إن التصويت على القرار قد يجرى يوم الخميس المقبل.