الاكراد يطردون المقاتلين الاسلاميين من قرية اخرى في شمال سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: تمكن مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردي من طرد مقاتلي المجموعات الاسلامية المتطرفة من قرية علوك في شمال شرق سوريا بعد اشتباكات عنيفة قتل فيها خلال اليومين الماضيين اكثر من عشرين مقاتلا من الطرفين، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم الاربعاء.
وقال المرصد في بريد الكتروني "سيطر مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردي على قرية علوك الواقعة شرق مدينة راس العين" الحدودية مع تركيا، بعد اشتباكات عنيفة مع مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة، مشيرا الى ان الاشتباكات بدأت قبل اربعة أيام.
واوضح المرصد ان الاسلاميين هم الذين "هاجموا القرية عن طريق التسلل عبر الشريط الحدودي مع تركيا"، وان الاشتباكات التي دارت خلال اليومين الماضيين اسفرت عن مصرع اربعة مقاتلين من وحدات حماية الشعب الكردي وما لا يقل عن 17 مقاتلا من الدولة الإسلامية وجبهة النصرة وكتائب اخرى.
وبدأت المعارك في محافظتي الحسكة والرقة في شمال سوريا بين الاكراد والمجموعات المتطرفة في منتصف تموز/يوليو، وحقق خلالها الاكراد تقدما واسعا في عدد من المناطق.
وعانى الاكراد قبل بدء الانتفاضة ضد النظام السوري في منتصف آذار/مارس 2011 من عقود من التهميش والظلم.
وانسحبت قوات نظام الرئيس بشار الاسد من المناطق الكردية في شمال البلاد في منتصف العام 2012. وادرجت خطة الانسحاب هذه في اطار رغبة النظام في استخدام قواته في معاركه ضد مجموعات المعارضة المسلحة في مناطق اخرى من البلاد، وتشجيعا للأكراد على عدم الوقوف الى جانب المعارضين.
وحاول الاكراد خلال فترة النزاع ابقاء مناطقهم في منأى من العمليات العسكرية والاحتفاظ فيها بنوع من "الحكم الذاتي".
ويشكل الاكراد 15 في المئة من سكان سوريا.
على صعيد آخر، افاد المرصد عن اربع غارات جوية خلال ربع ساعة على مناطق في حي برزة في شمال دمشق.
وسيطر مقاتلو المعارضة على اجزاء واسعة من هذا الحي منذ اشهر، وتحاول القوات النظامية استعادته.