رجوي توجه نداء ملحا بخصوص 7 معارضين ايرانيين معتقلين في العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
جنيف: وجهت رئيسة منظمة مجاهدي خلق الايرانية في المنفى مريم رجوي نداء ملحا الخميس الى الامم المتحدة والولايات المتحدة من اجل الافراج عن سبعة معارضين ايرانيين معتقلين في العراق ولحماية جميع المعارضين الايرانيين في مخيم اشرف في العراق.
وقالت رجوي في اجتماع في الامم المتحدة نظمه عدد من الجمعيات "اناشد المفوضة العليا لحقوق الانسان نافي بيلاي اتخاذ اجراءات عاجلة وضرورية لانقاذ هؤلاء الرهائن، والخطوة الاولى يمكن ان تكون الدعوة الى الافراج عنهم".
واضافت المعارضة الايرانية ان "هؤلاء الرهائن السبعة هم ست نساء ورجل ويتمتعون بالحماية التي تضمنها اتفاقية جنيف الرابعة كما انهم طالبو لجوء. بالتالي من مسؤولية الامم المتحدة والسيدة بيلاي حماية هؤلاء الاشخاص" معربة عن القلق من طردهم الى ايران حيث "سيتعرضون للتعذيب وسيختفي اثرهم".
واكدت رجوي امتلاك "معلومات من مصادر متعددة حول وجودهم في سجن عراقي قرب مطار بغداد".
واعربت المفوضية العليا للاجئين في الامم المتحدة الجمعة عن "القلق العميق" على امن 7 معارضين ايرانيين اوقفوا في مخيم اشرف في العراق وهم مهددون بالترحيل الى ايران.
وافادت المفوضية "بعد الهجوم الدامي على المخيم في الاول من ايلول/سبتمبر ما زالت المفوضية العليا قلقة جدا على امن سكان المخيم القدامى".
وقتل 52 شخصا في الاول من ايلول/سبتمبر في مخيم اشرف في شمال شرق بغداد، بحسب الامم المتحدة التي اوضحت ان عددا كبيرا من هؤلاء قتلوا وايديهم موثوقة وراء ظهورهم.
واتهمت "مجاهدي خلق" المعارضة للنظام الايراني والتي كان المئات منها يقيمون في هذا المخيم، قوات الامن العراقية بهذه المجزرة، وهو ما نفته بغداد التي تؤكد ان قواتها ردت على هجمات من سكان المخيم.
واشارت مفوضية اللاجئين الى انه "بحسب المعلومات التي تردنا، فإن سبعة من سكان المخيم فقدوا بعد الاول من ايلول/سبتمبر، وهم معتقلون في مكان ما في العراق ويواجهون خطر ترحيلهم قسرا الى ايران. هؤلاء الاشخاص السبعة هم من طالبي اللجوء المعروفين لدى المفوضية العليا للاجئين".
واضافت المفوضية "نطلب من الحكومة العراقية تحديد مكانهم، تأمين سلامتهم الجسدية وعدم ترحيلهم قسرا الى ايران".
وكان نظام صدام حسين سمح لمنظمة مجاهدي خلق بالاقامة في معسكر اشرف (80 كلم شمال بغداد) بهدف مساندته في حربه ضد ايران (1980-1988).
وجرد معسكر اشرف من اسلحته بعد اجتياح الولايات المتحدة وحلفائها العراق في 2003، وتولى الاميركيون آنذاك امن المعسكر، قبل ان يتسلم العراقيون هذه المهمة في العام 2010.
مذاك تسعى الحكومة العراقية ذات الاكثرية الشيعية التي تقربت من طهران الى ترحيلهم. وتم ترحيل ثلاثة الاف معارض ايراني الى مخيم اخر قريب من بغداد هو معسكر ليبرتي وبقي نحو مائة في معسكر اشرف لحين تسوية مسالة ممتلكاتهم.