دمشق ستطلب وقفا لاطلاق النار في مؤتمر جنيف 2
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: اعلن نائب رئيس الوزراء السوري قدري جميل في مقابلة مع صحيفة الغارديان البريطانية نشرت على موقعها الالكتروني الخميس ان النظام السوري سيطلب وقفا لاطلاق النار في حال انعقد مؤتمر جنيف 2 لتسوية الازمة السورية.
واعتبر جميل، وهو نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، ان النزاع بين النظام ومقاتلي المعارضة وصل الى "مأزق"، لافتا الى ان ايا من الجانبين لا يستطيع حسمه.
وقال جميل بشان حرب اوقعت اكثر من 100 الف قتيل في عامين "لا المعارضة المسلحة ولا النظام قادران على الحاق الهزيمة بالمعسكر الاخر. ان ميزان القوى لن يتغير قبل فترة".
ومبادرة مؤتمر دولي جديد اطلق عليه "جنيف 2" يضم خصوصا ممثلين للحكومة السورية والمعارضة، اطلقها في بداية ايار/مايو وزيرا خارجية الولايات المتحدة جون كيري وروسيا سيرغي لافروف. لكن المسلحين المعارضين السوريين يطالبون اولا بتنحي الرئيس بشار الاسد قبل التفكير بحضور المؤتمر.
وردا على سؤال لصحيفة الغارديان بشان الطلب الذي سيتقدم به النظام السوري في قمة مماثلة، قال جميل "نهاية كل تدخل خارجي (هي) وقف للنار واطلاق عملية سياسية سلمية بما يمكن الشعب السوري من تحديد مستقبله بطريقة ديموقراطية وبدون نفوذ خارجي".
واضاف انه اذا تمت الموافقة على وقف لاطلاق النار من قبل مسلحي المعارضة السورية، فانه يتعين ان يوضع "تحت اشراف دولي" شرط ان ياتي المراقبون من دول "محايدة وصديقة".
واذ اكد ان الرئيس السوري بشار الاسد لن يتنحى، تدارك جميل "يجب الا يخشى احد استمرار النظام في شكله الحالي. لاسباب ملموسة عدة، انتهى النظام بالشكل الذي كان عليه. ولتحقيق اصلاحاتنا التقدمية، على الغرب وكل المتورطين في سوريا ان يدعونا وشأننا".
واكد ايضا ان الحرب كلفت الاقتصاد السوري حتى الان نحو 100 مليار دولار (74 مليار يورو).
هولاند: سيتم تسليح المعارضة "في اطار يخضع للمراقبة
أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الخميس في باماكو ان فرنسا ستزود الجيش السوري الحر سلاحا ولكن "في اطار يخضع للمراقبة" و"موسع مع مجموعة من الدول".
وقال هولاند في مؤتمر صحافي "الروس يسلمون (النظام السوري السلاح) في شكل منتظم، ولكن نحن، سنقوم بذلك في اطار موسع، مع مجموعة من الدول وفي اطار يمكن اخضاعه للمراقبة لانه لا يمكننا القبول بان تصل اسلحة الى جهاديين" وليس الى "الجيش السوري الحر".
واضاف الرئيس الفرنسي "قلنا دائما اننا نريد مراقبة عمليات تسليم الاسلحة اذا قمنا بهذا الامر، بحيث تصل الى الجيش السوري الحر"