أخبار

هولاند: روحاني طلب لقائي في الامم المتحدة لبحث الملف السوري

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

باماكو: اعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند مساء الخميس ان الرئيس الايراني حسن روحاني طلب لقاءه "الاسبوع المقبل" على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة لبحث الملف السوري.

وفي الطائرة التي اقلته الى باريس، قال هولاند ان لديه "مشروع لقاء مع الرئيس الايراني بناء على طلب هذا الاخير على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة".

وعلم من المقربين من هولاند ان لقاء بين الرئيسين الايراني والفرنسي سيحمل طابعا استثنائيا لان مثل هكذا لقاء على هذا المستوى لم يحصل منذ سنوات.

البيت الابيض ياخذ علما باشارات "مهمة" من ايران

أعلن البيت الابيض الخميس انه أخذ علما ب"الكثير من الامور المهمة جدا" الاتية من ايران، وذلك بعد ادلاء الرئيس الايراني الجديد حسن روحاني بتصريحات اعتبرها كثيرون تصالحية.

لكن على خلفية تكهنات بشأن احتمال عقد لقاء الاسبوع المقبل في الامم المتحدة بين روحاني ونظيره الاميركي باراك اوباما، نبه المتحدث باسم الرئاسة الاميركية الى ان "الافعال اكثر اهمية من الاقوال".

واعتبر المتحدث جاي كارني ان "هناك الكثير من الامور المهمة جدا التي قالتها طهران والحكومة الجديدة، وهي امور مشجعة".

واضاف في تصريحه اليومي غداة الافراج عن 12 سجينا سياسيا في ايران بينهم المحامية نسرين سوتوده "واضح ان الحكومة الايرانية الجديدة تبنت مقاربة جديدة".

وفي مقابلة بثتها شبكة "ان بي سي" الاربعاء، رحب روحاني باللهجة "الايجابية والبناءة" للرئيس اوباما، واعرب عن أمله في ان تكون هذه "خطوات صغيرة" دبلوماسية بين البلدين.

والمح كارني الى ان الولايات المتحدة ستستمع بعناية الى الخطاب الذي سيلقيه روحاني في الجمعية العامة للامم المتحدة الثلاثاء المقبل في اليوم نفسه لخطاب اوباما.

وكانت خطابات الرئيس الايراني السابق محمود احمدي نجاد في مثل هذه المناسبة حادة جدا وخصوصا لجهة ما تتضمن من تهجمات على اسرائيل.

وفي مقابلته مع "ان بي سي" وصف روحاني اسرائيل بدولة "الاحتلال" التي "ترتكب مظالم وتسبب عدم الاستقرار في المنطقة بسياساتها الحربية".

وقال كارني الخميس "سمعنا من سلف الرئيس روحاني تصريحات تثير الصدمة بشان اسرائيل واليهود". واضاف "نحن في صدد تقييم كل ما تقوله الحكومة الجديدة وتفعله".

ويواظب البيت الابيض على القول ان اوباما لم يقرر "حتى الساعة" لقاء روحاني في الامم المتحدة في نيويورك، لكنه لم يستبعد رسميا ان يلتقي الرجلان على هامش الاجتماع الدولي.

والعلاقات الدبلوماسية مقطوعة بين الولايات المتحدة وايران منذ الثورة الاسلامية في 1979.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف