أخبار

الأسد سلّم معلومات عن حماس والجهاد الإسلامي

عقاب صقر: المخطوفون اللبنانيون أحياء وحزب الله تحول لمقاول

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قال النائب اللبناني عقاب صقر إن المخطوفين اللبنانيين في سوريا على قيد الحياة، واتهم حزب الله بالتحول إلى حزب مقاول بعد أن كان مقاومًا، وقال إن بشار الأسد سلّم معلومات للغرب عن حركتي حماس والجهاد الإسلامي. شنّ النائب اللبناني عقاب صقر هجومًا على حزب الله ، واعتبره أنه منخرط بالهوية الاجرامية بشكل كامل خاصة عندما التحق بالنظام السوري.وقال صقر في برنامج "كلام الناس" عبر قناة LBCI "حين يتم تصدير المقاومين الى سوريا ولدول أخرى فتلك مقاولة وليست مقاومة".ورأى صقر أن حزب الله تحالف مع القاعدة في سوريا ويتعاون معهم، معتبرًا أن حزب الله يريد أن يموت في سبيل بشار الاسد الذي كان يريد قتل اللبنانيين من خلال مخطط علي مملوك وميشيل سماحة . وحول دور تيار المستقبل اللبناني مع المعارضين السوريين، قال صقر إن تيار المستقبل على تنسيق سياسي واعلامي مع المعارضة السورية ، نافيًا أن يكون النائب سعد الحريري من يسلح المقاومة السورية.وحول الاتفاقية الروسية الاميركية التي وقعت حول سوريا وسلاحها الكيميائي مؤخرًا، رأى صقر أنها "إذعان للنظام السوري"، لافتاً الى أن النظام السوري يصنّع الارهابيين ويبيع المقاومة ويعيد بيعها الى الغرب على انها ارهاب. وكشف صقر أنه تلقى اتصالاً من ضابط في الجيش الحر اكد له بأن المخطوفين اللبنانيين سالمون واحياء، ويتم التفاوض لايجاد الحل.واكد صقر أن المعلومات بشأن مخطوفي اعزاز تؤكد أنهم مقسمّون الى 3 مجموعات كل مجموعة تضم 3 اشخاص وفي اماكن مختلفة.وقال نقوم بمتابعة الامور للافراج عنهم ونقوم بكل جهد ممكن لاعادتهم. وأعلن صقر أن بشار الاسد سلّم معلومات عن حركة حماس والجهاد الاسلامي على طاولة المفاوضات.وقال: "تبين أن الاسد يضحي بكل شيء من اجل بقائه حتى بالمقاومة ويطمح لأن يعطي الرئاسة لإبنه"، في اشارة الى التقارير التي تحدثت عن اسماء الأسد واعدادها لإبنها حافظ ليخلف بشار الاسد".واعتبر صقر أنه لم يتبقَ شيء من المشروع الاميركي، مشيرًا الى أنه فشل في السيطرة على المنطقة، وقال: "يتحقق حلمنا اذا تمت صفقة جنيف وتنحى الاسد في آذار المقبل"

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف