حسن روحاني متفوقًا بالرغم من حداثة حسابه
55 بالمئة من متابعي أوباما على تويتر وهميون
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تبيّن أن 55 بالمئة من متابعي باراك أوباما على تويتر هم أصحاب حسابات وهمية لا اعتبار لها، بينما 17 بالمئة فقط من متابعي حسن روحاني وهميون، بالرغم من الفارق الكبير في عدد المتابعين، وفي العمر التويتري الافتراضي لكل منهما.
حيان الهاجري: في تصريح لافت للنظر، يرد في تطبيق إحصائي لتويتر أن 55 بالمئة من متابعي الرئيس الأميركي باراك أوباما، أي 20.240.107 متابعين من أصل 36.802.378، هم في الحقيقة متابعون وهميون، أي متابعون بحسابات وهمية، بينما العكس صحيح بالنسبة إلى الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني. وبحسب تويتر، فالمتابع الوهمي هو صاحب حساب وهمي مخادع، يتبع المشترك، من دون أن يكون له وجود مادي كشخصية اعتبارية.
أوباما وروحاني
وكانت مسألة الحسابات الوهمية على تويتر قد سببت سجالًا حادًا أثناء الحملة الانتخابية الأميركية الأخيرة، حين وضعت حسابات تويتر تحت المجهر، بسبب اتهامات لشخصيات عامة بشراء "الحسابات المتابعة"، من أجل تدعيم موقعها في ميدان التواصل الاجتماعي.
وفي متابعة لإحصاء متابعي أوباما، تبيّن أن 24 بالمئة منهم غير ناشطين، بينما 21 بالمئة منهم موجودون فعليًا، أي 7.728.499 متابعًا، بالرغم من أن أوباما ناشط تويتريًا منذ آذار (مارس) 2007.
أما في متابعة لحساب روحاني، أي نقيض أوباما السياسي، فنحو 17 بالمئة فقط من متابعيه وهميون، أي 45.680 متابعًا، و30 بالمئة غير ناشطين، و53 بالمئة موجودون فعلًا، أي 24.201 متابعًا، بالرغم من أن روحاني افتتح حستبه التويتري في أيار (مايو) الماضي، وانتشر مساء الخميس الماضي، حين ورد ضمن مقالة نشرتها صحيفة واشنطن بوست، متحدثة عن حال التواصل الاجتماعي في إيران.
وهميون كثر
بشكل عام، يقول التقرير، الذي يتناول مواقع التواصل الاجتماعي، إن قرابة 44 بالمئة من المتابعين على موقع تويتر ليسوا متابعين فعليين، بل هم وهميون، بحسب ما أكده أحد التطبيقات، التي تبحث عن الملفق أو الوهمي في المتابعين على حساب تويتر. وتضيف التقارير إن ثلث المتابعين هم فعليًا من المتطفلين.
التطبيق هذا ليس علميًا، إنما إحصائي، يستطيع فرز الحسابات المزعجة، التي تميل إلى أن تكون قليلة المتابعة أو عديمتها، لكن تهدف إلى متابعة الكثيرمن الحسابات الأخرى.
وتقول الإحصائيات إنه كلما زادت شعبية صاحب الحساب على موقع تويتر، كلما زاد أيضًا عدد متابعيه الوهميين، بفضل مراسلي البريد المزعجين عبر الانترنت.