أخبار

تغيير اهم مسؤولين في المخابرات الجزائرية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الجزائر: عين الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة مسؤولين جددا على راس مديريتين في المخابرات الجزائرية، شملت مديريتا الامن الداخلي والخارجي بحسب ما اكدت الصحف المحلية الصادرة الاحد.

وقالت صحف "الخبر" و"النهار" و"الوطن" انه تم انهاء مهام الجنرال عثمان طرطاق المدعو بشير مدير الامن الداخلي والجنرال رشيد لعلالي المدعو عطافي مدير الامن الخارجي في دائرة الاستعلام والامن، وهي التسمية الرسمية للمخابرات الجزائرية.

وقالت الخبر نسبة الى "مصادر مطلعة" انه "يرتقب أن تتم اليوم (الاحد)عملية تسليم واستلام المهام بين الجنرال عثمان طرطا وخليفته في مديرية الأمن الداخلي الجنرال عبد الحميد بن داود، المدعو علي، الذي كان يشغل منصب مدير التعاون الدولي (في نفس الجهاز)و بين مدير الأمن الخارجي الجنرال عطافي، مع الجنرال محمد بوزيت المدعو يوسف الذي كان يشغل منصب المفتش العام في دائرة الاستعلام والامن".

وعادة ما يلقب ضباط المخابرات باسماء غير اسمائهم الحقيقية، وهو تقليد موروث من حرب استقلال الجزائر (1954-1962) لتفادي تعرف سلطات الاحتلال الفرنسي عليهم ما قد يعرض عائلاتهم للانتقام، فمثلال الرئيس عبد العزيز بوتفليقة كان اسمه الحركي "عبد القادر".

وبحسب صحيفة الوطن فان التغيير طال ايضا قائد الدرك الوطني الجنرال احمد بوسطيلة الذي احيل على التقاعد مثله مثل مسؤولي المخابرات وتم تعويضه بنائبه الجنرال محمد مناد.

واشارت الصحف الى ان كل المسؤولين السابقين متقدمون في السن ويعانون من المرض.

وبالنسبة لصحيفة النهار فان مديريتا الأمن الداخلي والأمن الخارجي يعدان بمثابة "عصب جهاز المخابرات الجزائرية" وهما مكلفان بمكافحة التجسس والارهاب بالاضافة لحماية السفارات.

وكان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي يعاني من المرض اثر اصابته بجلطة دماغية قبل خمسة اشهر ، اجرى تغييرا حكوميا كبيرا قبل اسبوعين شمل وزارات الداخلية والخارجية والدفاع.

كما ان وسائل الاعلام تحدثت عن قرارات تخص جهاز المخابرات "وتقلص" من صلاحياته، الا انه لم يتم اعلان ذلك بشكل رسمي كما لم يتم اعلان التغييرات التي تحدثت عنها الصحف الاحد.

وتقول كل التحليلات التي تنشر في الصحف الجزائرية ان التغيير "المفاجئ" الذي اجراه بوتفليقة في هرم الجيش والحكومة ليس له سوى تفسير واحد هو ان بوتفليقة عازم على الترشح لولاية رابعة في الانتخابات الرئاسية المقررة في 2014، رغم انه لم يعلن ذلك رسميا.

ويقود دائرة الاستعلام والامن الفريق محمد مدين المدعو الجنرال توفيق (74 سنة) منذ 23 سنة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف