أخبار

سنودن يواجه خطرا في روسيا بحسب محاميه

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
موسكو: لا يزال المستشار السابق في وكالة الامن القومي الاميركية الذي لجأ الى روسيا "في خطر" ويعيش في مكان سري مع حراس شخصيين الامر الذي يرجىء زيارة افراد عائلته له، كما اعلن محاميه الاثنين. وقال المحامي كوتشيرانا في مقابلة مع مجلة ايتوغي ان "زملاء سابقين لسنودن قد يستفيدون من وصول اهله لكي يحددوا مكان تواجده. لدي معلومات لا يمكنني كشفها ومفادها ان درجة الخطر عالية جدا". واضاف المحامي "طالما لن يتخلى الجانب الاميركي عن اعتراضاته حيال سنودن، فانه لا يمكننا استبعاد اي شيء". ولم يظهر ادوارد سنودن علنا منذ ان حصل في الاول من اب/اغسطس على اللجوء الموقت في روسيا لمدة عام بعدما امضى اكثر من شهر في منطقة الترانزيت في مطار شيريميتيفو في موسكو الذي وصل اليه في 23 تموز/يوليو آتيا من هونغ كونغ. وطالبت واشنطن مرارا بتسليم سنودن المتهم بالتجسس بعدما كشف عن عمليات تجسس الكترونية عالمية مدوية قامت بها الولايات المتحدة. وقال المحامي كوتشيرانا في مقابلة اخرى مع شبكة التلفزيون الروسية العامة الناطقة بالانكليزية "آر تي": "يجب ان ندرك انه مطلوب من دولة كبرى، دولة عظمى، من قبل الحكومة الاميركية (..) وهذا يمثل تهديدا خطيرا". واضاف ان "اي شخص يجرؤ على تحدي قوة عظمى يجب ان ياخذ في الاعتبار انهم سيلاحقونه حتى اخر ايامه. فهذا الشخص لا يمكنه الذهاب الى مطعم او الى ملهى ليلي مثلكم ومثلي". وقال المحامي ايضا ان سنودن يحيط به حراس شخصيون "وهذا لا يحل مشكلة الامن بالتاكيد". الا انه اكد ان موكله يتنزه "بحرية في الشارع". وقال "لو مر من هنا لما كنتم تعرفتم اليه. يكفي ارتداء ملابس بطريقة مختلفة وتغيير المظهر بعض الشيء". ولا يزال الاميركي يتعلم الروسية ويسجل تقدما، كما قال المحامي. واوضح "انه يتعلم بسرعة (...) تكفيه بضع ساعات في اليوم ليتعلم قواعد اللغة والبدء بالتكلم بها". من جهة اخرى اعلن المحامي ان ادوارد سنودن لم يكشف سوى "جزء من المعلومات التي في حوزته"، مؤكدا في الوقت نفسه ان اجهزة الاستخبارات الروسية لم تغرر به. وبحسب المحامي، فان موكله لا ياسف لعدوله عن العيش في الولايات المتحدة. وقال "لا يشعر بالخيبة. انه مقتنع بانه تصرف بشكل جيد".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف