أخبار

ملالا في نيويورك لدعم مبادرة لتعليم الاطفال السوريين اللاجئين

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك: عادت ملالا يوسفزاي الشابة الباكستانية التي اصبحت المدافعة التي لا تكل عن حق التعليم، الاثنين الى نيويورك لدعم مبادرة ترمي الى توفير الدراسة لمئات الاف الاطفال السوريين اللاجئين في لبنان.

وترمي الخطة الى توفير الدراسة لنحو 400 الف طفل "في اسرع وقت"، كما اوضح رئيس الوزراء البريطاني السابق غوردون براون الموفد الخاص للامم المتحدة لشؤون التربية الشاملة في مؤتمر صحافي، مقدرا كلفة مثل هذه المبادرة ب175 مليون دولار في السنة.

وهذه الخطة التي ستتطلب العمل مع الحكومة اللبنانية "قد تبدأ على الفور تقريبا باستخدام المدارس القائمة حاليا واللجوء الى المدرسين النازحين من سوريا"، كما اضاف.

واوضح براون ان المدارس ينبغي ان تفتح ابوابها "في دوام مزدوج، صباحي وفي فترة بعد الظهر، وربما في المساء".

وقال "بدلا من ان يكون لدينا 30 الف طفل سوري لاجىء في لبنان فقط يتلقون التعليم، سنتمكن بذلك من تعليم 400 الف".

واضاف ان "هذه الخطة تتطلب 175 مليون دولار"، موجها نداء الى المجتمع الدولي لتمويلها.

وقال براون ايضا "هذا يعادل دولارا في اليوم عن كل طفل سيستفيد من الدراسة في لبنان".

ولفت براون الى اجتماع متوقع في الامم المتحدة بعد الظهر مع جهات مانحة محتملة لبحث المسالة.

وملالا البالغة من العمر 16 سنة تلقت رصاصة في الرأس في تشرين الاول/أكتوبر 2012 عندما هاجم عناصر من طالبان الحافلة المدرسية التي كانت فيها وقد اثار الاعتداء موجة من الامتعاض الدولي.

واصبحت منذ ذلك الوقت المدافعة التي لا تكل عن حق تعليم الشباب.

وقبل المؤتمر الصحافي الذي لم تتحدث خلاله، تباحثت لفترة وجيزة مع الشابة السورية فرح حداد التي ترعرعت في دمشق وتواصل تحصيلها العلمي في الولايات المتحدة.

وفي 12 تموز/يوليو الماضي، وجهت ملالا في الامم المتحدة نداء لتشجيع تعليم الشباب. وقالت ان "كتبنا واقلامنا هي افضل اسلحة لدينا"، مضيفة ان "التعليم هو الحل الوحيد، التعليم اولا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف