قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دعا ويليام هيغ إيران إلى ترجمة أقوالها، بشأن الانفتاح على الغرب، إلى أفعال،وقال إنه من واجب طهران تبديد مشاعر القلق إزاء برنامجها النووي.مؤكدًا أن بلاده لا تسعى للتصادم معها. أعلن وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ أن بلاده لا تسعى إلى علاقة تصادمية مع إيران وأنها ترحب بتصريحات الرئيس الإيراني حسن روحاني بتحسين العلاقات مع العالم الخارجي.وتحادث هيغ الاثنين مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وقد بحثا في عدد من المسائل ومن بينها برنامج إيران النووي، والصراع في سوريا والعلاقات بين المملكة المتحدة وإيران. وبعد الاجتماع، قال وزير الخارجية البريطاني: "سرَّني أن التقيت نظيري الإيراني محمد جواد ظريف في نيويورك اليوم، وقد هنَّأته شخصيًا على تعيينه بهذا المنصب مؤخراً. وناقشنا عدداً من القضايا، بما في ذلك برنامج إيران النووي، والصراع الفظيع في سوريا، وحقوق الإنسان، والعلاقات الثنائية بين بلدينا".وأضاف هيغ: كما اتفقنا أنا ووزير الخارجية ظريف على ضرورة استئناف محادثات 3+3 (أو 5+1) حول المسألة النووية. وتحدثنا عن ضرورة إحلال السلام في سوريا، حيث يمكن لإيران أن تلعب دوراً بناءً، بما في ذلك دعم إطار اجتماع جنيف حول إجراء مفاوضات بين نظام الأسد والمعارضة، ووقف دعمها المباشر لقوات النظام. وتابع:" بينما رحبت بإعلان الإفراج مؤخراً عن بعض المعتقلين السياسيين، إلا أنني أعربت عن قلقنا تجاه أوضاع حقوق الإنسان في إيران".
لا علاقات تصادميةوأكد وزير الخارجية البريطاني أن المملكة المتحدة لا تسعى إلى علاقة تصادمية مع إيران، وهي مستعدة لإقامة علاقات أفضل معها. وقال إن المملكة المتحدة ترحب بما صدر أخيراً عن الرئيس روحاني ووزير الخارجية ظريف حول رغبة إيران في تحسين علاقاتها مع العالم الخارجي "ولقد آن الأوان الآن كي تقابل هذه التصريحات خطوات فعلية ملموسة تبدِّد بها إيران مشاعر القلق التي تساور المجتمع الدولي حيال النوايا الإيرانية. وأعتقد أنه إذا ما اتخذت هذه الخطوات، سوف يصبح من الممكن إقامة علاقة بناءة بدرجة أكبر". إلى ذلك، أعلنت المتحدثة باسم الحكومة البريطانية فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، روزمارى ديفيس، أن وزير الخارجية البريطاني سيلتقى الثلاثاء وزراء الدول المعنية بشراكة "دوفيل" للتأكيد على دعم الدول الانتقالية العربية على الأمد الطويل.وسيتم اللقاء على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
شراكة دوفيلويشار الى أن "شراكة دوفيل" هي شراكة إستراتيجية تجمع عددًا كبيرًا من الدول المهمة والمؤثرة، وكانت مجموعة دول الثماني أطلقتها مع الدول العربية التي تمر بمرحلة انتقالية (مصر وتونس وليبيا والأردن والمغرب واليمن) في اجتماع قادتها في دوفيل بفرنسا عام 2011 لمساعدة الدول الانتقالية على الاستقرار والمشاركة وخلق فرص عمل. وشركاء دوفيل في المنطقة هم تركيا والسعودية والإمارات وقطر والكويت.وقالت ديفيس، إن اللقاء المرتقب "سيشكل فرصة هامة لبناء توافق في الآراء حول ضرورة إرساء مبادئ الاستقرار والازدهار فى البلدان التي تمر بمرحلة انتقالية، على نحو يضمن التزام الشركاء على الأمد الطويل بالقيم الديمقراطية والتنمية الاقتصادية المستدامة والشاملة، كعناصر أساسية للاستقرار والسلام في المنطقة". وأضافت: "سيمثل اللقاء أيضاً فرصة لتسليط الضوء على ما حققته المملكة المتحدة ضمن رئاستها لمجموعة الثماني والتوافق على أولويات الشراكة التي سيتم تسليم رئاستها لروسيا العام المقبل".