الصحافة الانسانية فئة جديدة تواكب الربيع العربي
جائزة الصحافة العربية بمجلس إدارة جديد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
انتخب مجلس إدارة جديد لجائزة الصحافة العربية، مهمته التأسيس على المكتسبات المحققة بأخرى جديدة، توسع أفق الجائزة وتفعل دورها.
دبي: أعلنت الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية تشكيل مجلس إدارتها الخامس، والذي تستمر ولايته ثلاث سنوات.
ويترأس المجلس الجديد خلفان الرومي، وفاز بعضويته كل من أحمد بهبهاني، رئيس جمعية الصحافيين الكويتيين، ومحمد يوسف، رئيس جمعية الصحافيين بالإمارات، والكاتبة الصحافية والأديبة المصرية سكينة فؤاد، والكاتب والمفكر المغربي الدكتور عبدالإله بلقزيز، وظاعن شاهين، المدير التنفيذي لقطاع النشر في مؤسسة دبي للإعلام، وغسان طهبوب، المستشار الإعلامي في مكتب رئاسة مجلس الوزراء الاماراتية، ورائد برقاوي، نائب رئيس تحرير صحيفة الخليج، وضياء رشوان، نقيب الصحافيين المصريين، وعبد الحميد أحمد، رئيس تحرير صحيفة غلف نيوز، والكاتب الصحافي سمير عطاالله، والكاتبة الإماراتية عائشة سلطان، ومحمد الحمادي، رئيس تحرير صحيفة الاتحاد، وأيمن الصياد، رئيس تحرير مجلة وجهات نظر، والدكتور خالد المعينا، رئيس تحرير صحيفة سعودي غازيت، والدكتور عبد الناصر النجار، نقيب الصحافيين الفلسطينيين ومدير تحرير صحيفة الأيام الفلسطينية.
دماء جديدة
وفي أعقاب الاعلان، أعربت منى المري، الأمينة العامة للجائزة، عن ثقتها في أن المجلس الجديد سيسخر خبرته للبناء والإضافة على المكتسبات التي حققتها المجالس السابقة. وقالت: "يضمن قانون الجائزة الأساسي ضخ دماء جديدة مع كل ولاية يتم تشكيلها، ولقد ضمت الجائزة في مجالسها المتعاقبة خيرة الأعلام والأسماء الصحافية المعروفة على مستوى الوطن العربي والعالمي، والذين سخروا جهودهم لتطويرها وإبقائها مواكبة لمستجدات مهنة الصحافة المكتوبة، وفق رؤية راعيها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الامارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي".
ونقلت صحيفة البيان الاماراتية عن منى بوسمرة، مديرة الجائزة، إشارتها إلى أن المجلس الجديد سيعمل على تطوير الجائزة بما يتناسب مع المكانة والإنجازات على مدى الدورات السابقة، "على أن يواصل جهود التطوير والتحسين، فالتشكيلة الجديدة تضم خبرات متنوعة من مختلف المشارب الفكرية، تؤكد التزام الجائزة بخدمة تقدم الصحافة العربية وتشجيع الصحافيين العرب على الإبداع من خلال تكريم المتفوقين والمتميزين منهم".
وأكدت بوسمرة وصول عدد المكرمين من الجائزة إلى 199 مكرمًا من كافة الدول العربية، "إذ استقبلت في دورتها الثانية عشرة أربعة آلاف عمل من 19 دولة عربية".
صحافة إنسانية
وأضافت بوسمرة: "سيكون للمجلس الجديد مطلق الصلاحية في وضع الاستراتيجية المناسبة لتطوير جائزة الصحافة العربية، بما يتناسب مع التطورات التي استجدت على المشهد الإعلامي العربي، بغية إفساح المجال أمام أكبر عدد من الصحافيين العرب للمشاركة وتفعيل العلاقة بين الجائزة وكافة الأقلام الصحافية العربية".
وكان مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية الرابع استحدث خلال دورتها الأخيرة فئة جديدة، هي فئة الصحافة الإنسانية، لمواكبة الحراك السياسي والاجتماعي الذي تشهده المنطقة العربية، ملقية المزيد من الضوء على العمل الصحافي الانساني ودوره في تخفيف تبعات الكوارث ومعالجة القضايا الإنسانية.
حظيت هذه الفئة بدعم من المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي، إيمانًا منها بتكامل دور الصحافة مع الجهود الإنسانية. كما تحوّلت الجائزة إلى بيئة إلكترونية في استقبال الأعمال المتنافسة، باستحداث نظام التحكيم الإلكتروني، في حين ركزت الجائزة على استقطاب العنصر الشاب وتفعيل مشاركته في كافة أعمالها وفئاتها.