كان مسجونًا بتهم تزوير واحتيال
الإفراج عن منتج فيلم "براءة المسلمين" المسيء للرسول
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تفرج السلطات الأميركية يوم الخميس عن نقولا باسيلي، صاحب فيلم "براءة المسلمين" المسيء للنبي محمد، بعد تنفيذه حكمًا قضائيًا بسجنه عامًا واحدًا بتهم احتيال وتزوير.
بيروت: قررت السلطات الأميركية الإفراج عن نقولا باسيلي، صاحب فيلم "براءة المسلمين" المسيء للنبي محمد، والذي حكم عليه في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي بالسجن لمدة عام واحد، وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة الغارديان البريطانية.
ونقلت شبكة سي أن أن الأميركية عن المتحدث باسم مكتب التحقيقات الفدرالية في لوس أنجيليس قوله إن الإفراج عن باسيلي سيتم الخميس المقبل، بعدما كان موضوعًا قيد الإقامة الجبرية في جنوب كاليفورنيا منذ أيار (مايو) الماضي، إلا أن السلطات الأميركية أكدت أن باسيل وضع قيد الإقامة الجبرية بسبب قضايا نصب مالي وتزييف هويات متهم بها، وليس بسبب الفيلم.
اضطرابات ومسيرات
وكان باسيلي تسبب باضطرابات أمنية وتظاهرات في العديد من الدول العربية والاسلامية، أودت بأكثر من 30 قتيلًا، حين أنتج وأخرج فيلم "براءة المسلمين"، الذي يسيء إلى الدين الاسلامي والنبي محمد، إذ اضطرب الوضع في أكثر من دولة عربية، وخصوصًا التي كانت في خضم التغييرات التي فرضها الربيع العربي، كمصر وتونس وليبيا واليمن.
فحاصرت التظاهرات مقر السفارة الأميركية في القاهرة، تنديدًا بالسماح بعرض الفيلم، وهوجمت القنصلية الأميركية في بنغازي أثناء وجود السفير الأميركي لدى ليبيا، روبرت ستيفنس، فيها ما أدى إلى مقتله واثنين من الدبلوماسيين الأميركيين بيد جموع غاضبة، تبين في ما بعد أن الهجوم كان مدبرًا من مجموعة جهادية على صلة بتنظيم القاعدة، تسمي نفسها أنصار الشريعة.
وكذلك تم اقتحام السفارة الأميركية في العاصمة اليمنية صنعاء، من قبل جمع غاضب حركته عناصر مناصرة لتنظيم القاعدة في اليمن.
وما تراجع باسيل عن غيه في هذا الفيلم، فنقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية قوله: "حتى قبل كتابة نص الفيلم، كنت مستعدًا لإحراق نفسي في ساحة عامة لأنقل إلى الشعب الأميركي والعالم الرسالة التي أؤمن بها".