الامم المتحدة تدعو مجددا الحكومة العراقية لتقديم معلومات عن 7 معارضين ايرانيين
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
جنيف: دعت المفوضية العليا للاجئين والمفوضية العليا لحقوق الانسان مجددا الثلاثاء الحكومة العراقية الى تقديم معلومات عن سبعة معارضين ايرانيين مسجونين في العراق والسماح لمفوضية اللاجئين بزيارتهم.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية العليا ميليسا فليمينغ للصحافيين في جنيف "وفقا لمعلومات وردت الى المفوضية العليا للاجئين، يعتقل هؤلاء الاشخاص في مكان ما في العراق وقد يتم ابعادهم الى ايران ما يشكل انتهاكا خطيرا للقوانين الدولية. والمعارضون السبعة معروفون لدى مفوضية اللاجئين بانهم قدموا طلب لجوء وتريد المفوضية لقاءهم". واضافت "ندعو الحكومة العراقية الى تحديد مكان وجودهم وضمان سلامتهم والتحقق من انه لن يتم ابعادهم الى ايران، كما تدعو مفوضية اللاجئين الحكومة الى حماية المقيمين في معسكر ليبرتي وتطلب من الاسرة الدولية ايجاد حلول خارج العراق". ويقيم اكثر من ثلاثة الاف عضو في منظمة مجاهدي خلق (معارضة ايرانية) في معسكر ليبرتي قرب بغداد بعد ان تم نقلهم الى معسكر اشرف حيث فقد اثر الاشخاص السبعة (ست نساء ورجل) اثر الهجوم الذي وقع في الاول من ايلول/سبتمبر واوقع 52 قتيلا بين المجاهدين. من جهته اعلن روبرت كولفيل المتحدث باسم المفوضة العليا لحقوق الانسان نافي بيلاي "نضم صوتنا الى مفوضية اللاجئين ووكالات اخرى من خلال دعوة الحكومة العراقية لبذل كل ما في وسعها لتوضيح وضع هولاء الاشخاص وضمان سلامتهم وتجنب ابعادهم الى ايران". واضاف "اذا خطفوا فعلا يجب بذل كافة الجهود لاطلاق سراحهم". وفي الاول من ايلول (سبتمبر) قتل 52 شخصا في معسكر اشرف شمال شرق بغداد بحسب الامم المتحدة. ومجاهدي خلق اتهموا وحدة خاصة في قوات الامن العراقية تابعة لرئيس الوزراء نوري المالكي بتنفيذ الهجوم. واستقرت مجاهدي خلق في العراق في اثناء حرب العراق-ايران (1980-88) بدعم من نظام صدام حسين لتشن عمليات مسلحة ضد ايران.وتؤكد الحركة حاليا انها القت السلاح وتنشط سلميا لقلب النظام الاسلامي في ايران.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف