أخبار

مع احتجاجات تنذر بنهاية وشيكة لنظام حكمه

عمر البشير لن يذهب إلى نيويورك

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

مع تصاعد الاحتجاجات في الخرطوم ومختلف أنحاء السودان في شكل ينذر بنهاية وشيكة لنظامه، قرر الرئيس السوداني عمر البشير، الملاحق من قبل المحكمة الجنائية الدولية على ذمّة اتهامات بالإبادة الجماعية، عدم التوجّه إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

نصر المجالي: كان متحدث باسم الأمم المتحدة، قال الأربعاء، إن "المكتب البروتوكولي أكد أن السودان ألغى مشاركة الرئيس البشير في الجمعية العامة". حيث كان من المقرر أن يلقي الرئيس السوداني خطابه، اليوم الخميس، وسيلقيه نيابة عنه وزير خارجيته علي كارتي غدًا الجمعة.

ويشهد السودان احتجاجات واسعة واشتباكات بين قوات الأمن ومحتجّين رافضين لقرار حكومي برفع الدعم عن الوقود، أدت حتى اللحظة إلى مقتل 29 شخصًا، بحسب ما ذكرته مصادر طبية.

وكانت الخرطوم طلبت منح الرئيس السوداني تأشيرة دخول للولايات المتحدة الأميركية لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة حاليًا في نيويورك، ما تسبب في حرج للمنظمة الدولية وواشنطن، التي قادت حملة دولية لإصدار مذكرة التوقيف ضد البشير.

إدانة أميركية
وأكدت مساعدة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية ماري هارف طلب البشير للتأشيرة، بقولها: "تلقينا طلب (حصول على) تأشيرة للرئيس السوداني عمر البشير للمشاركة في افتتاح أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. ندين كل محاولات الرئيس البشير للذهاب إلى نيويورك، لأنه متهم بالإبادة وبجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية من قبل المحكمة الجنائية الدولية".

أضافت هارف: "قبل أن يتوجّه إلى مقر الأمم المتحدة، يتوجب على الرئيس البشير أن يمثل أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي للرد على الجرائم المتهم بارتكابها".

وتصدرت واشنطن الداعين إلى تقديم البشير إلى العدالة الدولية في ما يتصل بصراع دارفور. وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية في الأسبوع الماضي إن البشير "لن يلقى استقبالًا حارًا" إذا وصل إلى نيويورك.


وكانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرات توقيف بحق البشير عامي 2009 و2010 بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والإبادة في النزاع في دارفور غرب السودان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف