أخبار

المالكي للصدر: لا معتقلين لدينا من المحسوبين على المقاومة

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أسامة مهدي: ردًا على دعوة الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر أنصاره إلى التظاهر غدًا للمطالبة بإطلاق معتقلين من تياره، أطلق عليهم "المقاومين الشرفاء"، فقد أكد رئيس الوزراء نوري المالكي أنه لا يوجد في بلاده معتقلون تحت هذا المسمّى، وإنما محتجزون على خلفيات إرهابية.

وقال المالكي على موقعه الالكتروني ردًا على سؤال لإعلاميين حول حقيقة وجود معتقلين محسوبين على المقاومة في سجون البلاد: "لايوجد أي معتقل بهذا العنوان". وأضاف "ليس لدينا أي معتقل تحت عنوان المقاومة.. والمعتقلون لدينا حاليًا، إما على خلفية إرهابية أو إنهم جزء من ميليشيا خارجة عن القانون".

وفي وقت سابق اليوم، أعلن الصدر عن بدء حملة لإطلاق سراح معتقلي تياره الصدري، أطلق عليها "المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين والمقاومين الشرفاء". داعيًا خطباء المساجد في صلاة الجمعة غدًا إلى المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين "والتبليغ عنهم بالحكمة والموعظة الحسنة".

ودعا زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، الخميس، إلى الخروج في تظاهرات يوم غد الجمعة في عموم المحافظات وتنظيم اعتصام رمزي، ضمن حملة المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين "الأبرياء والمقاومين الشرفاء" .

وطالب الصدر في بيان تلقت "البغدادية نيوز" نسخة منه "من هم على منابر يوم الجمعة، المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين الأبرياء والمقاومين الشرفاء، على أن تكون المطالبة بما طالب به السيد الشهيد الصدر، والمشاركة الفاعلة في التظاهرات التي ستنطلق يوم الجمعة في عموم المحافظات، والمشاركة في الاعتصام الرمزي، الذي سينطلق في الأسبوع المقبل في بعض المحافظات، والمشاركة الفاعلة في بقية البرامج كالندوات والمؤتمرات".

وخاطب المعتقلين بالقول إن "بعض الجهات السياسية تحاول المساومة من أجل إطلاق سراحكم، وإلى الآن يساوموننا عليكم، ونحن نأبى، لأنكم لا تريدون ذلك، فنحن لم نهادنهم ولم نساومهم على خروجكم من السجون لأننا نريد عزتكم وشرفكم وثباتكم، فلن نركع ولن تركعوا لأي ظالم أو أي كافر".

وكانت القوات العراقية شنّت حملة اعتقالات عام 2007 في عدد من محافظات الجنوب للحدّ من تجاوزات عناصر جيش المهدي التابع للتيار الصدري، حيث قتلت عددًا منهم، واعتقلت العشرات، وهم مَن يطالب الصدر بإطلاقهم حاليًا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف