أخبار

(الطائر الطنان) يحلق في أجهزة المستخدمين

غوغل في عيدها الخامس عشر: هذه هدايانا إليكم

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اعتادت شركة غوغل تقديم المفاجآت لمستخدميها، وفي عيد ميلادها الـ 15 أدخلت تغييرا كبيرا على نظام عمل محرك البحث وقدمت إضافات وأدوات من شأنها تسهيل عمليات البحث على الانترنت، وكان لمستخدمي الهواتف الذكية نصيب من تلك التحسينات.رام الله: قدمت شركة غوغل الأميركية لمستخدمي عملاق محركات البحث مجموعة من الهدايا في عيد ميلادها الـ 15، وتعهدت الشركة المضي قدما في طريق التطوير ومنح المستخدمين دائما المزيد من المفاجآت التي تسهل استخدام الانترنت وإيجاد المعلومات عبر محرك البحث، بالإضافة إلى خدمات أخرى كثيرة قدمتها وستقدمها الشركة.وأدخلت "غوغل" مجموعة من الوظائف الجديدة على خدماتها وبات بإمكان المستخدمين الحصول على إجابات لأسئلة أكثر تعقيدا، بالإضافة إلى أداة مقارنة بين منتجات وكلمات بحث مختلفة. وقال اميت سينغال المسؤول في غوغل إن الشركة تسعى إلى الاقتراب أكثر من الواقعية وأن يكون الحديث طبيعيا بالاعتماد على مجموعة جديدة من التطبيقات وتم إدخال تعديلات على المظهر ليكون أكثر بساطة وفي الوقت نفسه أكثر فاعلية، وستكون خدمات غوغل متناسبة تماما مع الشاشات الحديثة التي تعمل بنظام اللمس.وأوضح سينغال أن محرك غوغل بدأ باستخدام الأسلوب البحثي الأحدث والذي يحمل اسم "الطائر الطنان" قبل حوالى شهر وإنه يؤثر حالياًفي نحو 90 في المئة من عمليات البحث على مستوى العالم عبر محرك البحث. وقال سينغال "تذكروا كيف كان البحث في عام 1998. كان عليك أن تجلس وتشغل جهاز الكمبيوتر الضخم الخاص بك وتطلب رقم خادم الإنترنت عبر جهاز المودم ذي الصوت الزاعق، وتكتب بعض الكلمات المفتاحية وتحصل على عشرة روابط زرقاء لمواقع بها تلك الكلمات. تغير العالم كثيراً منذ ذلك الحين: مليارات الناس أصبحوا متصلين عبر الإنترنت ونمت الشبكة بصورة هائلة ويمكنك الآن أن تطرح أي سؤال على الجهاز الصغير القوي في جيبك". للهواتف الذكية نصيبهاوسيستمتع مستخدمو غوغل عبر الأجهزة اللوحية والهواتف النقالة بتجربة أكثر سهولة ومرونة وستختفي التعقيدات التي تواجههم أحيانا مع التحسينات الجديدة.وأشارت الشركة الأميركية إلى تحسين تصميم صفحة نتائج البحث على الهواتف الذكية والحواسب اللوحية، حيث أعادت الشركة تعديل التصميم للفصل بين النتائج والإعلانات وكذلك جعل صفحة نتائج البحث أكثر تجاوباً مع لمسات المستخدم.هذا، وأعلنت غوغل عن نيتها تحديث تطبيق البحث الخاص بجهازي "آيفون" و"آيباد" خلال الأسابيع القليلة المقبلة لدعم ميزة جديدة معتمدة على الأوامر الصوتية.وبحسب ما ذكرته البوابة العربية للأخبار التقنية فإن مستخدمي أجهزة "ابل" الذكية يستطيعون فور تثبيت التحديث القادم لتطبيق بحث "غوغل" توجيه أوامر للتطبيق لتنبيههم في مواعيد أو أماكن محددة، وأشارت الشركة إلى مثال يستطيع المستخدم فيه الطلب من التطبيق تذكيره بشراء زيت زيتون عندما يكون متواجدًا في متجر ما ليقوم التطبيق بتنبيه المستخدم فور الذهاب إلى المتجر المذكور. أسئلة معقدة وإجابات سهلةوإذا ما توجه مستخدم غوغل لمحرك البحث بسؤال مثلا عن "فناني الحركة الانطباعية" سيكون غوغل قادرا على الإجابة بدقة، وسيقدم نتائج لمجموعة من الفنانين المنتمين إلى الحركة الفنية وأشهر أعمالهم إلى جانب معلومات عن الانطباعية، معتمداً على ميزة المرشحات التي تقدم أفضل نتائج لما يبحث عنه المستخدم. مقارنات بإجابات علميةكما وضعت الشركة أداة خاصة بالمقارنات في الرسوم البيانية المعرفية، ويمكن للمستخدم سؤال "غوغل" أسئلة مثل "قارن الزبدة مع زيت الزيتون" ليقدم المحرك نتائج حول مقارنة كمية الدهون المشبعة في الزبدة مقارنة مع زيت الزيتون، كما يستطيع المستخدم المقارنة في مواضيع مختلفة مثل المقارنة بين الحيوانات أو بين الكواكب أو النجوم. الجدير بالذكر أن تلك التحديثات لمحرك بحث "غوغل" تعد الأبرز منذ اعتماد الشركة على تقنية الرسم البياني المعرفي في محرك البحث خاصتها في 2012، ووعدت الشركة أن تستمر في عمليات التطوير بطريقة توفر على المستخدمين أكثر فأكثر عناء البحث عما يريدونه. 54 ألف موظف في بيئة عمل خلاقةوبات العمل في شركة غوغل بمثابة الحلم لخريجي الجامعات خاصة في الولايات المتحدة الأميركية، فمن يعمل هناك يحظى ببيئة عمل خلاقة وطعام مجاني وجلسات تدليك أثناء الاستراحة.ويعمل في الشركة نحو 54 ألف موظف في مواقع عديدة داخل الولايات المتحدة وخارجها، لكن ليس كل شخص بإمكانه العمل فيها، فالشركة دائما تبحث عن أشخاص لديهم القدرة على الابتكار في بيئة متسارعة والاهتمام بجعل العالم مكاناً أفضل.وليس غريبا إذا كان الشخص مبدعا أن يحصل على دخل سنوي ربما مئات آلاف الدولارات سنويا في غوغل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف