أخبار

قرصنة الموقع الرسمي لرئيس الوزراء الاردني عبد الله النسور

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

عمان: تعرض الموقع الرسمي لمكتب رئيس الوزراء الاردني عبد الله النسور الى اختراق من قبل قراصنة مجهولين نشروا على صفحته مساء السبت رسالة تنتقده على "رفع الاسعار".

وقامت المجموعة التي سمت نفسها ب"مجهولين الاردن"، بتوجيه رسالة مباشرة للنسور تحت عنوان "النسور يرفع ونحن نخترق!". وجاء في الرسالة التي كتبت بلغة عامية، ونشرتها مواقع اخبارية الكترونية اردنية "مرحبا عمو كيف حالك؟ عمو انا اسف بس اخترقت موقعك، انت زعلان صح؟؟ لسا شعور لما ترفع علينا الاسعار يكون اسوأ من هيك بكثييير، الشعب جربه يا حبيبي بس انت ما جربته!". واستأنف الموقع على شبكة الانترنت عمله بصورة طبيعية صباح الاحد بعدما تعذر دخوله لساعات مساء امس السبت من جراء تعرضه لعملية القرصنة. واكد وزير الدولة الاردني لشؤون الاعلام محمد المومني وقوع عملية القرصنة. وقال المومني، الذي يشغل منصب المتحدث الرسمي باسم الحكومة، لوكالة فرانس برس انه "تمت قرصنة الموقع الالكتروني لرئاسة الوزراء لساعات مساء امس السبت، قبل ان تتم استعادته". واضاف انه "تم تحديد الجهة التي قامت بذلك من قبل الاجهزة الامنية وستتخذ الاجراءات القانونية بحقها"، دون اعطاء المزيد من التفاصيل. وتعتزم الحكومة رفع اسعار الكهرباء بنسب تصل الى 15% بعد ان رفعت قيمة الضرائب على اجهزة الهواتف المحمولة بنسبة 16% وعلى خدماتها بنسبة 24% لتخفيف عجز موازنتها التي بلغ حجمها لعام 2013 نحو 10,5 مليار دولار. وتحاول المملكة التي تعاني من شح الموارد الطبيعية ودين عام تجاوز 23 مليار دولار، تخفيف عجز موازنة عام 2013 الذي قدر بنحو ملياري دولار وان تعالج في الوقت ذاته ما ترتب على الانقطاع المتكرر لامدادات الغاز المصري. ويقول مسؤولون في قطاع الطاقة ان تكرار تفجير الخط الذي يزود المملكة بالغاز المصري وكانت عمان تعتمد عليه في انتاج 80% من طاقتها الكهربائية، يكبد الاردن مليون دولار يوميا على الاقل. واندلعت منتصف تشرين الثاني/نوفمبر الماضي احتجاجات واسعة في الاردن بعد رفع اسعار المشتقات النفطية بنسب تراوحت بين 10 و53 بالمئة لمواجهة عجز موازنة 2012 الذي قدر حينها بنحو 7,7 مليارات دولار، في بلد يستورد معظم احتياجاته النفطية ويعتمد اقتصاده على المساعدات الخارجية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف