أخبار

المعلم يرفض اعتبار الائتلاف السوري ممثلا للمعارضة السورية في مؤتمر جنيف

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: اعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم رفضه اعتبار الائتلاف السوري المعارض ممثلا للمعارضة في مؤتمر جنيف لحل الازمة السورية المزمع عقده في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، معتبرا ان المعارضة السورية يجب ان تتمثل بالاحزاب السورية المعارضة "المرخص لها".

وقال المعلم في مقابلة مع تلفزيون "سكاي نيوز عربية" اجريت معه في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة، ان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية "سقط باعين السوريين بعد ان طالب الولايات المتحدة بضرب سوريا". واضاف ان "هناك معارضة داخلية وطنية لم يتصل بها احد للمشاركة، اذا اردنا تمثيل معظم مكونات الشعب السوري، يجب ان توسع دائرة المشاركة". وردا على سؤال حول من يمثل المعارضة بالنسبة للنظام السوري اجاب المعلم "كل احزاب المعارضة المرخصة في سوريا". وعما اذا كان يرفض تمثيل الائتلاف المعارض في مؤتمر جنيف، قال المعلم "المعارضة الوطنية هي التي تختلف على قضايا محددة مع الحكومة السورية، وهذا الحوار يجب ان يؤدي الى مشاركتها في حكومة وحدة وطنية وفي انتخابات برلمانية. اما ان تأتي بائتلاف صنع في الدوحة ويلقى بالمظلة في مؤتمر جنيف ويعتبر الممثل الوحيد للمعارضة ويضع شروطا قبل قبوله بجنيف، فانني اضحك واقول لن نذهب الى جنيف لتسليم السلطة الى احد". وردا على سؤال حول ما اذا كان الرئيس بشار الاسد مستعد للتخلي عن السلطة كما تطالب المعارضة، قال المعلم "لا ابدا، الرئيس بشار الاسد رئيس منتخب حتى موعد الانتخابات منتصف العام المقبل ولا يحق لاحد ان يشكك في هذه الشرعية". وعما اذا كان الاسد سيترشح مجددا للرئاسة العام المقبل رفض المعلم التاكيد او النفي وقال "في المرة القادمة نستطيع معا سؤاله ذلك". وتشترط المعارضة السورية للمشاركة في مؤتمر جنيف ان يكون الهدف المعلن من المؤتمر الانتقال الى "نظام ديموقراطي" و"تشكيل حكومة انتقالية" من دون الاسد. وردا على سؤال حول سبب تخلي سوريا عن سلاحها الكيميائي الذي كان يعتبر سلاح ردع امام السلاح النووي الاسرائيلي، قال المعلم "وجدنا ان هذا السلاح يمكن تعويضه باسلحة ردع اخرى ليست محرمة دوليا ويمكن ان تحقق الهدف ذاته بفعالية افضل".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف