أخبار

نواب اسرائيليون يناشدون اوباما الافراج عن الجاسوس بولارد

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القدس: سلم نواب اسرائيليون الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز الاربعاء رسالة دعوا فيها الولايات المتحدة الى الافراج عن الجاسوس الاسرائيلي المسجون في الولايات المتحدة جوناثان بولارد.

وجاء في الرسالة التي وقعها 106 من اصل 120 من اعضاء الكنيست والموجهة الى الرئيس الاميركي باراك اوباما "لقد امضى بولارد 29 عاما في السجن بسبب جنح خطيرة ارتكبها .. وقد نضجت الظروف للافراج عنه". واعتقل بولارد، المحلل السابق في البحرية الاميركية، في العام 1985 بعد ادانته بامداد اسرائيل بالاف الوثائق السرية حول عمليات التجسس الاميركية في الدول العربية. وحكم عليه بالسجن المؤبد. وقالت متحدثة باسم ايليت شاكد من حزب "البيت اليهودي" اليميني المتشدد، الذي شارك في صياغة الرسالة، لوكالة فرانس برس ان المبادرة جاءت بعد التسريبات الاخيرة عن قيام الولايات المتحدة بالتجسس على مسؤولين اسرائيليين. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الشهر الماضي انه بين 2008 و2011 تنصتت اجهزة الاستخبارات البريطانية على اتصالات العديد من المسؤولين ومن بينهم رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ايهود اولمرت، بحسب تسريبات عميل الاستخبارات الاميركي السابق ادوارد سنودن. وقالت صحيفة يديعوت احرنوت انه في العام 2007 عندما كان ايهود باراك وزيرا للدفاع، استأجرت السفارة الاميركية في تل ابيب شقة قبالة شقته للتجسس عليه. وجاء في الرسالة التي قدمها النواب ان "مسؤولين كبارا في ادارات سابقة سواء في المؤسسة الامنية او في اجهزة الاستخبارات الاميركية، قالوا انه يجب الافراج عن بولارد". وخاطب النواب اوباما بقولهم "سيدي الرئيس، نطلب منكم النظر في جميع الطلبات التي تم التقدم بها اليكم والامر بالافراج عن جوناثان بولارد لاسباب انسانية". وقال بيريز الذي طلب منه النواب نقل الرسالة الى اوباما، انه سيقوم بذلك انطلاقا من "حقه وواجبه". وقالت المتحدثة باسم شاكيد ان رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزيرة العدل تسيبي ليفني وامرام ميتزنا من حزب ليفني كانوا من بين النواب الذين لم يوقعوا على الرسالة. وذكر الاعلام الاسرائيلي ان نتانياهو قد يربط الافراج عن اسرى من عرب اسرائيل بالافراج عن بولارد، وهو الشرط الذي ترفضه واشنطن حتى الان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف