أخبار

العسيري: هذا الرجل هاجم بلاده قبل أن يهاجم السفارة الإيرانية

السعودية مرتاحة لتوقيف ماجد الماجد في لبنان

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عبّر السفير السعودي في لبنان علي عواض عسيري عن ارتياح بلادهلتوقيف مواطنه ماجد الماجد المشتبه بارتباطه بتنظيم القاعدة في لبنان، بحسب ما نقلت عنه صحيفة "الحياة" الصادرة في لندن.
بيروت: قال السفير السعودي في لبنان علي عواض عسيري تعليقًا على توقيف مواطنه ماجد الماجد المشتبه بارتباطه بتنظيم القاعدة في لبنان: "هذا الرجل ارهابي هاجمنا وهاجم بلاده قبل أن يهاجم السفارة الإيرانية، والمملكة تبحث عنه قبل أن يقوم بما قام به، وهو على قائمة المطلوبين للعدالة السعودية منذ زمن". من جهة ثانية، تقدمت السفارة الايرانية في لبنان بطلب الاطلاع على سير التحقيق مع ماجد، زعيم مجموعة "كتائب عبدالله عزام" التي اعلنت مسؤوليتها عن التفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا السفارة الايرانية في الضاحية الجنوبية لبيروت في تشرين الثاني/نوفمبر. وقال عسيري تعليقا على توقيف الماجد، "هذا الرجل ارهابي هاجمنا وهاجم بلاده قبل أن يهاجم السفارة الإيرانية، والمملكة تبحث عنه قبل أن يقوم بما قام به، وهو على قائمة المطلوبين للعدالة السعودية منذ زمن". واضاف ان السعودية "عممت على كل الدول بأنه مطلوب لديها. (...) ونحن سعيدون لإلقاء القبض عليه إذا ثبت انه هو الشخص الموقوف وفق فحوص الحمض النووي". وكان وزير الدفاع اللبناني فايز غصن قال الاربعاء ردا على سؤال لوكالة فرانس برس ان الجيش اللبناني اوقف ماجد الماجد "أمير" كتائب عبد الله عزام، رافضا اعطاء تفاصيل عن ظروف التوقيف وتوقيته، ومشيرا الى ان "التحقيق معه يجري بسرية تامة". وفي وقت لاحق، افادت مصادر رسمية ان الاعلان الرسمي عن توقيف الماجد وظروف اعتقاله لن يتم الا بعد صدور نتيجة فحص الحمض الريبي النووي (ايه دي ان)، لكي لا يكون هناك اي شك حول هويته. وتمت مبايعة الماجد "اميرا لكتائب عبد الله عزام" في حزيران/يونيو 2012 في سوريا، بحسب ما اوردت مواقع الكترونية اسلامية في حينه. وتبنت "كتائب عبد الله عزام" المرتبطة بتنظيم القاعدة التفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا في 19 تشرين الثاني/نوفمبر السفارة الايرانية في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله المدعوم من ايران، ما تسبب بمقتل 25 شخصا. واشارت الى ان العملية رد على تدخل حزب الله وايران العسكري في سوريا الى جانب قوات النظام. وصرح وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور لوكالة فرانس برس بانه تلقى "اليوم مذكرة خطية من السفارة الايرانية في بيروت تضمنت طلبا بالاطلاع على التحقيقات الجارية مع ماجد الماجد، كونه من المشتبه بهم في التفجير الذي استهدف السفارة". واوضح انه سيقوم ب"رفع الطلب الى الجهات المختصة". وانشئت كتائب عبد الله عزام المدرجة على لائحة وزارة الخارجية الاميركية للمنظمات الارهابية، في 2009، وقد تبنت مرارا عمليات اطلاق صواريخ من جنوب لبنان على اسرائيل. وتقول وزارة الخارجية الاميركية ان المجموعة تنشط في لبنان وفي شبه الجزيرة العربية. وهناك حكم صادر عن القضاء اللبناني في 2009 في حق ماجد الماجد (من مواليد 1973) بتهمة الانتماء الى تنظيم "فتح الاسلام" الذي قضى عليه الجيش اللبناني بعد معارك طاحنة استمرت ثلاثة اشهر في مخيّم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان في 2007. وقضى الحكم الغيابي بالسجن المؤبد لماجد الماجد بتهمة "الانتماء الى تنظيم مسلّح بقصد ارتكاب الجنايات على الناس والنيل من سلطة الدولة وهيبتها وحيازة متفجّرات واستعمالها في القيام بأعمال إرهابية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف