أخبار

السفارة المصرية في أبوظبي مستعدة للإستفاء على الدستور

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أبوظبي: أعلنت السفارة المصرية في أبوظبي استعدادها الكامل لإستقبال أبناء جاليتها بدولة الإمارات للإدلاء بأصواتهم في الإستفتاء على الدستور المصري من الساعة التاسعة صباحا وحتى الساعة التاسعة مساء ولمدة 5 أيام تبدأ من 8 حتى 12 يناير الجاري . وقال ايهاب حمودة السفير المصري لدى الدولة - في بيان صدر عن السفارة اليوم - ان عدد المصريين الذين يحق لهم الإستفتاء على الدستور في دولة الإمارات يبلغ 67 ألفا و 666 ناخبا منهم 30 الفا و 284 في لجنة ابوظبي التي تشمل مدينة العين والمنطقة الغربية و 37 ألفا و 382 في لجنة دبي التي تشمل أيضا إمارات الشارقة والفجيرة وعجمان وأم القيوين ورأس الخيمة. وعن اسلوب الإستفتاء على الدستور، أكد السفير حمودة أن المقيدين فقط هم الذين سيحق لهم الإدلاء بأصواتهم في الإستفتاء وهم اللذين قاموا بتسجيل أسمائهم وبياناتهم على موقع اللجنة العليا للإنتخابات، مشيرا الى ان الإستفتاء سيشهد تغيرا هاما هذه المرة يتمثل في إلغاء التصويت عن طريق البريد والذي كان متبعاً في الإنتخابات السابقة أي أن الإستفتاء سيكون بإدلاء الناخب بصوته بنفسه مباشرة أمام اللجنة المقيد بها إسمه. وحول المستندات المطلوبة من الناخب ..أشار السفير حمودة إلى أنه من الضروري وجود أصل بطاقة الرقم القومي او اصل جواز السفر المميكن وانه بدون اي منهما لن يتمكن الناخب من الإدلاء بصوته في الإستفتاء .. كما يلتزم الناخب بطباعة بطاقة بيانات التصويت الخاصة به من على موقع اللجنة العليا للإنتخابات قبل التوجه إلى مقر لجنته الانتخابية بالسفارة المصرية بأبوظبي أو القنصلية العامة بدبي للتصويت في الاستفتاء . وناشد السفير ايهاب حمودة المصريين المقيمين في دولة الإمارات بالإسراع في الإدلاء بأصواتهم على الدستور الجديد لما يمثله ذلك من بداية حقيقية وحاسمة على تنفيذ مصر لخارطة المستقبل التي اقرها الشعب المصري في 3 يوليو الماضي. وقدم السفير المصري ايهاب حمودة خالص الشكر والتقدير للسلطات الإماراتية التي أبدت استعداها الكامل لتأمين عملية الإستفتاء في أبوظبي ودبي ..مؤكداً ان هذا الإجراء هو تعبير حقيقي عن دور الإمارات التاريخي في مساندة ودعم مطالب الشعب المصري التي خرج من أجلها في ثورة 30 يوليو المجيدة .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف