أخبار

المعارك تتسع والكتائب المعارضة تسيطر على بلدات ومقرات هامة

جيش المجاهدين إلى جانب ثوار سوريا ضد داعش

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

توسعت المعارك بين كتائب معارضة وتنظيم دولة الاسلام في العراق والشام "داعش" على مدى اليومين الماضيين لتشمل أحياء في عدة مناطق في سوريا، أبرزها مدينة حلب وريفها وريف إدلب، ما أفضى إلى سيطرة الكتائب المعارضة على عدة بلدات ومقرات مهمة لداعش.

قتل العشرات من عناصر الدولة الاسلامية في العراق والشام ومناصريهم خلال اشتباكات جرت مع مقاتلي المعارضة السورية في ريفي حلب وادلب شمال سوريا، حسبما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان. (التفاصيل) وتوحدت عدة كتائب لتشكل "جيش المجاهدين"، إلى جانب جبهة ثوار سوريا في قتال داعش، وأعلنت الجبهة "أنها طردت الاخيرة من بلدة معرشورين وحررت ١٤ معتقلا كانوا موجودين في سجنها، كما أعلنت سيطرتها على مقراتها في بلدة تلمنس في ريف إدلب. وقال مصدر سياسي في الائتلاف الوطني السوري المعارض لـ"ايلاف" إن" كتائب الجيش الحر التي دحرت داعش ذات خط متوافق مع خط الائتلاف"، فيما قال ناشطون إن مقاتلي "داعش" انسحبوا من بلدة سرمدا في إدلب، وسط أنباء عن محاصرة الجيش الحر لمقارها قرب بلدة باب الهوى ومواقع أخرى. وأكد معارضون أن اشتباكات عنيفة دارت بين مقاتلين معارضين ومقاتلي "داعش" في منطقة جسر الحج في مدينة حلب وخاصة مبنى البريد، حيث استسلم عدد من مقاتلي التنظيم فيما يستمر عدد آخر بالمقاومة. وأضافوا ان الكتائب المعارضة أسرت عناصر من تنظيم "داعش" في حي السكري وبستان الباشا في حلب. وانتشرت في المدينة تحذيرات من لجوء التنظيم إلى استخدام سيارات مفخخة كعادته في قتاله مع الكتائب المعارضة. وأشاروا إلى أن الاشتباكات وقعت على خلفية مقتل شقيق العميد "عبيد عبيد" القيادي في الحر، "علي عبيد" وذلك على حاجز "الدولة" في قرية أطمة، بعد اختطافه من قبل داعش لمدة يومين. الى ذلك، اتهمت المجالس المحلية والثورية في محافظة حلب تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" بسرقة الغاز في السيارات القادمة إلى مدينة حلب. وقالت المجالس في بيان لها إن "أبو ياسر المصري" وآخر تونسيا برفقتهما مجموعة ملثمة من خمسة وعشرين شخصًا، قاموا باختطاف "محمد حسون" وسرقة كمية من الغاز مقدرة بعشرين ألف عبوة غاز كانت محملة بسبع عشرة شاحنة قادمة من محافظة الرقة الخاضعة لسيطرة داعش. فيما طالبت الهيئة الشرعية في الجبهة الإسلامية داعش بوجوب الانسحاب من مدينة الأتارب فوراً، والكف عن قتل المجاهدين بذرائع واهية، كما طلبوا من التنظيم رد المظالم إلى أهلها من ممتلكات وأسلحة، ومقرات مغصوبة. ودعت الهيئة الشرعية داعش" إلى الاحتكام لمحاكم شرعية مستقلة للفصل في النزاعات الناشبة بينهم وبين الفصائل الأخرى". وأشارت الهيئة الشرعية في بيان لها، وصل "ايلاف" نسخة منه، الى أن الانتهاكات التي تقوم بها داعش في ريف حلب الغربي "تتزامن مع قيام نظام الأسد بحشد قواته حول حلب من محوري الشرق والجنوب". وشهد يوم الجمعة تظاهرات منددة بداعش والنظام في سوريا، في عدة أحياء في مدينة حلب وبلدات بريفها وريف إدلب، في جمعة أطلق عليها النشطاء المعارضون اسم جمعة سميت باسم الطبيب ابو ريان الذي كان يتولى ادارة معبر حدودي مع تركيا وقتلته داعش ، وأثار مقتل الطبيب، مع وجود علامات على جثته تبين تعرضه لتعذيب شديد، انتقادات واسعة من قبل المعارضة السورية والنشطاء. وجرت اشتباكات في بلدات الاتارب وبينون وقبتان الجبل والجينة وابين وكفر نوران وغيرها، وتمكن "جيش المجاهدين" من صد محاولة "داعش" اقتحام مدينة الأتارب في الريف الغربي. واعلن ناشطون ان جيش المجاهدين تمكن من احتجاز 25 عنصراً للتنظيم وذلك بعد اشتباكات في الأنصاري الشرقي وجسر الحج والمشهد وصلاح الدين والكلاسة في حلب، سيطر خلالها على عدة مبان تابعة لتنظيم الدولة في قطاع الأنصاري ومحيطه. جيش المجاهدين الذي سيطر على حاجز بابيص في ريف حلب الشمالي بعد مقتل عدد من عناصر داعش ترافق مع اعتقال الاخيرة عدة عناصر من أمن الطرق التابع لـلواء التوحيد عند مدخل بلدة دير جمال واقتادتهم الى اعزاز. وتاتي التطورات التي تشهدها مناطق في سوريا في وقت تشهد مناطق في العراق كالرمادي والانبار والفلوجة اشتباكات بين داعش والجيش العراقي ومسلحي عدد من العشائر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف