جثته ستخضع للطب الشرعي على يد طبيب لبناني الجنسية
السفير عسيري لـ"إيلاف": أبلغنا رسميًا بوفاة الماجد وسنتخذ ما يلزم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أكد السفير السعودي في لبنان لـ"إيلاف" وفاة ماجد محمد الماجد الذي يشتبه أنه زعيم جماعة على صلة بتنظيم القاعدة أعلنت مسؤوليتها عن تفجير السفارة الإيرانية في بيروت. وقال إن السفارة ستتخذ ما يلزم لوضع التصور القانوني النهائي عن أسباب وفاته.
هيفاء الزهراني من الرياض، وكالات: أفاد السفير السعودي لدى لبنان علي بن سعيد بن عواض عسيري لـ"إيلاف" أن السفارة السعودية قد أُبلغت بوفاة السعودي ماجد الماجد من قبل الجهات المعنية في لبنان، والذي يشتبه بارتباطه بتنظيم القاعدة وأوقفة الجيش اللبناني قبل أيام عدة.
وأكد السفير عسيري أن جثة الماجد ستخضع للطب الشرعي على يد طبيب لبناني الجنسية لوضع التصور القانوني النهائي عن أسباب وفاته، بحضور محامي السفارة.
وأشار إلى أنه "بمجرد انتهاء السلطات اللبنانية من إجراءاتها القانونية سنتخذ ما يجب اتخاذه" ، ووعد عسيري بالحديث بشكل أوسع بعد ظهور نتائج الطب الشرعي والكشف عن إجراءات تسليمه إلى عائلته التي تسكن في السعودية.
وأعلن مصدر قضائي السبت لوكالة فرانس برس وفاة السعودي ماجد الماجد الذي يشتبه بارتباطه بتنظيم القاعدة واوقفه الجيش اللبناني قبل ايام، بسبب قصور في وظيفة الكليتنين.
وقال المصدر رافضا الكشف عن اسمه ان "ماجد الماجد الذي كان يعاني من مرض في الكلى وكان في وضع صحي صعب، قد توفي". وكانت قيادة الجيش اكدت الجمعة في بيان ان "مديرية المخابرات اوقفت في 26 كانون الاول/ديسمبر احد المطلوبين الخطرين. وبعد اجراء فحص الحمض النووي له تبين انه المطلوب ماجد الماجد من الجنسية السعودية".وكان وزير الدفاع اللبناني فايز غصن قال الاربعاء ردا على سؤال لوكالة فرانس برس ان الجيش اللبناني اوقف الماجد، وان "التحقيق معه يجري بسرية تامة". والماجد الذي كان مطلوبا من السعودية، "امير" مجموعة "كتائب عبدالله عزام" التي تبنت التفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا السفارة الايرانية في بيروت في تشرين الثاني/نوفمبر واوقعا 25 قتيلا.وهناك حكم صادر عن القضاء اللبناني في 2009 في حق ماجد الماجد (من مواليد 1973) بتهمة الانتماء الى تنظيم "فتح الاسلام" الذي قضى عليه الجيش اللبناني بعد معارك طاحنة استمرت ثلاثة اشهر في مخيّم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان في 2007. وقضى الحكم الغيابي بالسجن المؤبد لماجد الماجد بتهمة "الانتماء الى تنظيم مسلّح بقصد ارتكاب الجنايات على الناس والنيل من سلطة الدولة وهيبتها وحيازة متفجّرات واستعمالها في القيام بأعمال إرهابية".وانشئت كتائب عبد الله عزام المدرجة على لائحة وزارة الخارجية الاميركية للمنظمات الارهابية، في 2009. وتمت مبايعة الماجد "اميرا لكتائب عبد الله عزام" في حزيران/يونيو 2012 في سوريا، بحسب ما اوردت مواقع الكترونية اسلامية في حينه. وهددت "كتائب عبد الله عزام" المرتبطة بتنظيم القاعدة بمواصلة عملياتها ضد حزب الله المدعوم من ايران حتى انسحابه من سوريا حيث يقاتل الى جانب قوات النظام.