أخبار

التفجير دفعة أولى صغيرة من الحساب الثقيل

"داعش" تتبنى تفجير الضاحية الجنوبية لبيروت

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تبنى تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش)، التفجير الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت الخميس، وأوقع أربعة قتلى.

دبي: تبنى "تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام" السبت التفجير الانتحاري الذي استهدف الخميس الضاحية الجنوبية لبيروت معقل حزب الله الشيعي، وذلك في بيان نشره عبر تويتر حساب "مؤسسة الاعتصام" التابع للتنظيم ونقلت مضمونه ايضا مؤسسة سايت المتخصصة في رصد المواقع الاسلامية.

وجاء في البيان المخصص بغالبيته للاحداث في منطقة حلب بشمال سوريا ان التنظيم "تمكن ... من كسر الحدود واختراق المنظومة الأمنية لحزب الشيطان الرافضي في لبنان ودك معقله بعقر داره في ما يسمى بالمربع الأمني في الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الخميس".

واعتبر البيان ان التفجير الذي اسفر عن مقتل اربعة اشخاص هو "دفعة اولى صغيرة من الحساب الثقيل الذي ينتظر هؤلاء الفجرة المجرمين".

ويأتي هذا التبني فيما قتل العشرات من عناصر هذا التنظيم المتطرف ومناصريه خلال اشتباكات جرت مع مقاتلي المعارضة السورية في ريفي حلب وادلب شمال سوريا، حسبما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان السبت.

واعتبر التنظيم في بيانه انه فيما يتمكن من تحقيق تقدم في العراق ومن تنفيذ التفجير في الضاحية الجنوبية لبيروت، "تصاعدت الحملة الإعلامية على الدولة الإسلامية، واشرأبت رؤوس النفاق وتناغمت الأصوات الشاذة المحرضة ضد المجاهدين وخاصة المهاجرين في الشام في سعي حثيث لتشويه صورة رجال الجهاد الحقيقي في الميدان، وتصويرهم على أنهم قتلة مجرمون".

واعتبر البيان ان بعض "الرعاع السفلة تطاول" على التنظيم بسبب "الفتاوى الضالة والتحريض".

وتمكن تنظيم الدولة الاسلامية من السيطرة على مدينة الفلوجة العراقية التي سبق ان خاضت فيها القوات الاميركية حربين لقمع التمرد فيها.

وقد قتل اربعة اشخاص واصيب اكثر من سبعين آخرين بجروح الخميس في انفجار في منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله الشيعي حليف دمشق القوي، بعد اقل من اسبوع على انفجار اودى بحياة السياسي السني الوزير السابق محمد شطح المنتمي الى قوى 14 آذار المناهضة لحزب الله ودمشق.

وكان ذلك التفجير السادس في اطار سلسلة من التفجيرات بدأت في تموز/يوليو على خلفية النزاع السوري الذي ينقسم حوله اللبنانيون.

واكد الجيش اللبناني السبت ان شابا من شمال لبنان نفذ الهجوم الانتحاري الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت الخميس.

وقال الجيش في بيان انه تبين بنتيجة فحوصات الحمض النووي الريبي (دي ان ايه) "لاشلاء الانتحاري التي وجدت داخل السيارة المستخدمة في عملية التفجير تؤكد انها عائدة للمدعو قتيبة محمد الصاطم".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف