أخبار

وزير الخارجية المصري في الجزائر للتشاور حول الوضع الداخلي والاقليمي

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الجزائر: اكد وزير الخارجية المصري نبيل فهمي لدى وصوله للجزائر الاحد ان شرح الوضع الداخلي المصري بعد عزل الرئيس الاسلامي محمد مرسي للجانب الجزائري "امر طبيعي"، بحسب وكالة الانباء الجزائرية.

واوضح نبيل فهمي لدى وصوله الى مطار هواري بومدين في زيارة تستمر يومين انه "اذا سئل خلال المشاورات مع الطرف الجزائري حول الوضع الداخلي في مصر سيشرحه" معتبرا هذا "أمرا طبيعيا (...) ولا يوجد فيه أي مشكل" لكنه اكد ان زيارته "غير مرتبطة بهذا الموضوع" وان مصر "تريد اعادة مركزة بوصلتها على اساس هويتها العربية وجذورها الإفريقية". واضاف "يتطلب (ذلك)التحاور مع الدول الشقيقة كالجزائر التي تقع في الساحة العربية والإفريقية والتي تربطها بمصر علاقة تاريخية واهتمام دولي واقليمي مشترك". واعتبر ان التشاور الجزائري-المصري "واجب ومسؤولية في ظل التحديات الكبيرة والخطيرة التي يواجهها العالم العربي والإفريقي"، مشيرا الى ان الجزائر ومصر بصفتهما "دولتين ثقيلتين" في المنطقتين عليهما التشاور سعيا لإستقرار ونمو الأوضاع العربية والإفريقية. وكان مجلس السلم والامن في الاتحاد الافريقي علق مشاركة مصر في المنظمة الافريقية بعد اطاحة الجيش الرئيس المصري محمد مرسي. ويتبع الاتحاد الافريقي سياسة تعليق عضوية اي بلد يشهد "تغييرا غير دستوري في السلطة". ويطبق هذا الاجراء عادة حتى العودة الى النظام الدستوري. واعرب وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة الاسبوع الماضي عن تفهم الجزائر ل"لاهتمام الذي توليه مصر للقارة الافريقية. و تتفهم كذلك الدور الهام الذي يلعبه هذا البلد على الساحة الشرق أوسطية". واشار لعمامرة في تصريح للتلفزيون الجزائري نقل موقع وزارة الخارجية مقاطع منه، الى ان مجموعة من الشخصيات البارزة بصدد اعداد تقرير لعرضه على الاتحاد الافريقي من المفروض ان "تشير فيه إلى الخطوات الحاسمة التي تم قطعها لتمكين مصر من استعادة مكانتها الطبيعية" ضمن المنظمة. وكانت الجزائر دعت غداة عزل الرئيس السابق محمد مرسي "كل الاطراف المصرية الى التحلي باقصى درجات ضبط النفس من اجل ابعاد شبح العنف الذي يهدد استقرار و امن هذا البلد الشقيق".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف