سياسيون لبنانيون مناوئون لسوريا يؤكدون تلقيهم تهديدات بالقتل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: اعلنت النائب ستريدا جعجع من حزب القوات اللبنانية، المناهض للنظام السوري في لبنان، الاحد، انها تلقت عبر الهاتف تهديدات بالقتل. وتنتمي جعجع الى قوى الرابع عشر من اذار، وهي زوجة رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع.
وجاء في بيان صادر من جعجع انها تلقت مساء السبت "اتصالات هاتفية تضمنت تهديدات شخصية بالقتل وشتائم وعبارات نابية".
اضاف البيان ان هذه الاتصالات توقفت مساء السبت، واستؤنفت قبل ظهر الاحد "متضمنة التهديدات والشتائم نفسها". واشار البيان الى تعرّض شخصيات اخرى من قوى الرابع عشر من آذار لتهديدات مماثلة.
وجاء في البيان "وعلى غرار ما حصل مع النائب أحمد فتفت والإعلاميين مي شدياق ونديم قطيش، تم ابلاغ المراجع المعنية في قوى الامن الداخلي للقيام بالاستقصاءات اللازمة من اجل معرفة هويات المتصلين واتخاذ الاجراءات المناسبة".
وينتمي النائب فتفت الى كتلة تيار المستقبل برئاسة سعد الحريري، في حين تعرّضت شدياق المناهضة للنظام السوري لمحاولة اغتيال فاشلة في ايلول/سبتمبر 2005 نجت منها، إلا أن ساقًا ويدًا لها بترتا نتيجة تفجير السيارة التي كانت تستقلها.
اما الصحافي نديم قطيش فيقدم برنامجًا لاذعًا على تلفزيون المستقبل، التابع لتيار المستقبل، يهاجم فيه بشدة قوى الثامن من اذار وعلى رأسها حزب الله. وباغتيال الوزير السابق محمد شطح، المنتمي الى تيار المستقبل، في السابع والعشرين من كانون الاول/ديسمبر، ارتفع الى تسع عدد الشخصيات المنضوية في قوى الرابع عشر من اذار، التي تتعرّض للاغتيال منذ العام 2005، وابرزها رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري.
وتتهم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، والتي تبدأ جلساتها في السادس عشر من هذا الشهر للنظر في اغتيال الحريري، خمسة عناصر من حزب الله بالتورط في جريمة الاغتيال هذه.