كيري: مبادرة الملك عبدالله للسلام جزء من إطار كلي لحل شامل
الفيصل: العلاقات السعودية الأميركية قوية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
دحض وزير الخارجية السعودي التحليلات والتعليقات التي أسهبت مؤخرًا في الحديث عن تدهور العلاقات السعودية الأميركية، واصفًا إياها بالقوية.
الرياض: أكد وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل اليوم الأحد تطابق وجهات النظر مع الولايات المتحدة الأميركية حيال ضرورة تحقيق السلام العادل والدائم والشامل وفق مبادئ الشرعية الدولية وقراراتها، ومبدأ الأرض مقابل السلام، ومبادرة السلام العربية. وأوضح الفيصل خلال مؤتمر صحفي عقده مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري قبيل مغادرته الرياض في الصالة الملكية، بمطار الملك خالد الدولي أن العلاقات السعودية الأميركية قوية، مشيراً الى أن الاجتماع الذي جرى لمدة ثلاث ساعات يدحض التحليلات والتعليقات والتسريبات التي أسهبت مؤخرًا في الحديث عن العلاقات السعودية الأميركية، "وذهبت إلى حد وصفها بالتدهور ومرورها بالمرحلة الحرجة والدراماتيكية".
وأضاف الفيصل: "تم خلال الاجتماع بحث واستعراض قضايا المنطقة والقضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، خاصة في ما يتعلق باليمن وسوريا ولبنان، كما ناقشنا أيضًا النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، ووجهات النظر متطابقة حيال ضرورة تحقيق السلام العادل والدائم والشامل، وفق مبادئ الشرعية الدولية وقراراتها، ومبدأ الأرض مقابل السلام، ومبادرة السلام العربية".
من جهته،أكد وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية أن مبادرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز "صارت جزءًا من الإطار الكلي للجهود المبذولة لتحقيق السلام العادل والدائم والشامل وفق مبادئ الشرعية الدولية وقراراتها، ومبدأ الأرض مقابل السلام، ومبادرة السلام العربية".
وقال كيري: "تم خلال المقابلة مع الملك عبدالله بن عبدالعزيز تبادل وجهات النظر، وبشكل خاص الجهود التي يقوم بها لإيجاد حل دائم للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي". وأضاف: "يعلم الجميع أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز من خلال حرصه على حل هذه القضية قدم مبادرته التي تعرف الآن بالمبادرة العربية للسلام، والتي صارت جزءًا من الإطار الكلي للجهود المبذولة لتحقيق السلام العادل والدائم والشامل وفق مبادئ الشرعية الدولية وقراراتها، ومبدأ الأرض مقابل السلام، ومبادرة السلام العربية".
وحول سوريا، أوضح كيري: "ناقشنا خلال الاجتماع قضية سوريا ومؤتمر جنيف 2، وملف إيران النووي، وموضوع دعم الدولة اللبنانية وعدم تأثرها بتدخلات حزب الله في عملها"، متمنياً استكمال هذه المناقشات مع سمو الأمير سعود الفيصل خلال الاجتماعات المقبلة".