بوكوفا تدعو لوضع حدّ للعنف المتزايد ضد الصحفيين في العراق
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس: أطلقت اليوم المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، ناقوس الخطر بعد مقتل ستّة صحفيين في حادثتين مختلفتين في العراق، داعيةً لاتخاذ الإجراءات اللازمة لجلب ومحاكمة المسؤولين عن هذه الجرائم.
وقالت المديرة العامة "أدين مقتل رعد ياسين، جمال عبد الناصر، محمد أحمد الخطيب، وسام العزّاوي، ومحمّد عبد الحميد الذين قضوا في هجوم على مقرّ قناة صلاح الدين في تكريت، ومقتل عمر الدليمي في مدينة الرمادي". "أدعو مرّة أخرى السلطات المعنية للقيام بما وسعها لإلقاء القبض على مرتكبي هذه الجرائم ومحاكمتهم. بلغ ارتفاع وتيرة العنف ضدّ العاملين في حقل الإعلام في العراق حدّاً غير مقبول، وهو أمر يشكّل تهديداً بالغاً على المصالحة الوطنية وإعادة الإعمار". وقُتل عمر الدليمي في 31 كانون الثاني (ديسمبر) خلال تغطيته لمواجهات مسلّحة في مدينة الرمادي، غربي بغداد، حيث عمل مراسلاً لإذاعة صوت الرمادي، وهي إذاعة تبثّ من محافظة الأنبار.كما قُتل خمسة عاملين في قناة صلاح الدين - مدير تحرير الأخبار رعد ياسين، المنتج جمال عبدالناصر، المصور محمد أحمد الخطيب، المقدّم وسام العزّاوي ومدير الأرشيف محمد عبدالحميد - وذلك بعد استهداف مقرّ القناة بتفجير انتحاري في 23 كانون الأول (ديسمبر) الماضي.ترفع هاتان الحادثتان حصيلة الجرائم ضدّ الصحفيين التي أدانتها المديرة العامة منذ 2013 إلى 15 حالة. ويمكن إيجاد جميع الأسماء في قائمة كاملة للصحفيين الذين أدانت اليونسكو اغتيالهم على صفحة الإنترنت.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف