عشرة قتلى في قصف بالطيران السوري على ريف حلب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: قتل عشرة اشخاص على الاقل، بينهم ثلاثة اطفال، في قصف نفذه سلاح الطيران التابع للقوات النظامية السورية على بلدة في محافظة حلب (شمال)، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان الاثنين.
وقال المرصد في بريد الكتروني "قصف الطيران المروحي والحربي مناطق في بلدة بزاعة في الريف الشرقي لمدينة حلب، ما أدى الى استشهاد عشرة مواطنين، بينهم ثلاثة اطفال وفتيان اثنان". وتقع بزاعة على بعد نحو 50 كلم من حلب كبرى مدن الشمال السوري، وعلى مقربة من مدينة الباب التي تعرضت الاثنين لقصف مدفعي من القوات النظامية، بحسب المرصد.
وتعرضت مناطق سيطرة المعارضة في حلب وريفها خلال الاسابيع الماضية لقصف عنيف من الطيران الحربي والمروحي، ما ادى الى مقتل 517 شخصا بين 15 كانون الاول/ديسمبر و31 منه، بحسب المرصد.
واتهمت المعارضة ومنظمات غير حكومية قوات نظام الرئيس بشار الاسد باستخدام "براميل متفجرة" في هذا القصف، في اشارة الى براميل محشوة بمادة "تي ان تي"، تلقى من الطائرات من دون نظام توجيه. ونفى مصدر امني سوري في حينه استخدام هذا النوع من الاسلحة، قائلا ان الطيران يستهدف مقرات لمقاتلي المعارضة، عازيًا ارتفاع حصيلة الضحايا لوقوع هذه المراكز وسط احياء مدنية.
وتشهد حلب كبرى مدن شمال سوريا، معارك يومية منذ صيف العام 2012، ويتقاسم النظام والمعارضة السيطرة على احيائها. من جهة اخرى، خطف مجهولون الرئيس السابق لمجلس محافظة حلب الذي تشكل لادارة المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، بحسب ما افاد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة في بيان.
ودان الائتلاف "جريمة اختطاف المهندس محمد يحيى نعناع محافظ حلب الحرة السابق يوم الأحد 5 كانون الثاني/ يناير 2014، على يد مجهولين، أثناء تواجده في مدينة حريتان في ريف حلب الشمالي". واتهم الائتلاف "مرتبطين بنظام الاسد ويعملون على خدمة اهدافه" بعملية الخطف، في تلميح الى "الدولة الاسلامية في العراق والشام"، التي تحظى بنفوذ واسع في ريف حلب، والتي اتهمتها المعارضة السورية قبل ايام بانها على "علاقة عضوية" بالنظام.
ويتهم ناشطون عناصر هذا التنظيم المرتبط بالقاعدة بالوقوف خلف العديد من عمليات الخطف التي تطاول ناشطين سلميين وصحافيين أجانب.
وفي ريف دمشق، القى الطيران السوري "برميلا متفجرا" على بلدة يلدا جنوب العاصمة، ما ادى الى مقتل ثلاثة اشخاص على الاقل، بحسب المرصد الذي قال ان قصفا مماثلا استهدف مدينة داريا (جنوب غرب). ويتخذ مقاتلو المعارضة من مناطق عدة في محيط دمشق معاقل لهم، وتحاول القوات النظامية منذ اشهر استعادتها.