أخبار

وجهت لـ 30 دولة شملت القوى الكبرى ودولاً عربية

دعوات (جنيف 2) تستثني إيران مبدئياً

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
استثنت الأمم المتحدة، إيران، مبدئياً من قائمة المدعوين للمشاركة في مؤتمر (جنيف 2) حول سوريا، حيث وجهت الدعوات لحوالي 30 دولة. يلتقي وزيرا خارجيتي الولايات المتحدة جون كيري وروسيا سيرغي لافروف في 13 من الشهر الجاري للنظر في دور إيران في حل الصراع الدائر في سوريا الذي يدخل عامه الثالث.ووجه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون دعوات لنحو 30 دولة لحضور مؤتمر جنيف 2 حول سوريا، إلا أنه لم يرسل أي دعوة لايران، وذلك بحسب ما قاله فرحان حق المتحدث باسم كي مون. وتتضمن لائحة الدول المدعوة لحضور مؤتمر "جنيف 2 " السعودية التي تعد الداعم الأكبر للمعارضة السورية، والبحرين والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، وجيران سوريا، تركيا والعراق والأردن.وأضاف فرحان حق: "يحبذ كي مون مشاركة إيران في "جنيف 2" لأن سوريا تحتاج إلى دعم الدول الإقليمية للتوصل إلى حل سياسي للصراع الدائر فيها". روسيا تدعم ايرانوتدعم روسيا مشاركة إيران في مؤتمر جنيف 2 في سويسرا، بينما ترى الولايات المتحدة وحلفاؤها أن على إيران إعلان دعمها لتشكيل حكومة انتقالية تحل محل الرئيس السوري بشار الأسد.وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري قال الأحد الماضي إن إيران قد تلعب دورًا محوريًا في المحادثات بشأن سوريا، والتي ستعقد في جنيف هذا الشهر، وإن لم توجه لها دعوة رسمية للمشاركة. وهذه هي المرة الأولى التي يشير فيها مسؤول أميركي رفيع المستوى بأن إيران قد تشارك في هذه الجلسات التي ستبدأ يوم 22 يناير/ كانون الثاني الجاري.وأضاف كيري أن مشاركة إيران ستكون "محدودة" في حال لم توافق على الهدف الأساسي من المؤتمر، وهو وضع خطة للمرحلة المقبلة في سوريا في حال تم إقناع بشار الأسد بالتخلي عن السلطة. رفض جنيف 1وكانت إيران رفضت اتفاقاً دوليًا تم التباحث حوله، في ما يسمى (جنيف 1) في العام 2012، يقضي بتخلي بشار الأسد عن السلطة.ويقضي ما يعرف باتفاق (جنيف 1) بأن تشكل الحكومة والمعارضة حكومة انتقالية بموافقة الطرفين، وهي عبارة تقول الولايات المتحدة إنها تستبعد أي دور للأسد، وتعارض روسيا أحد رعاة الخطة هذا الرأي. وفي تغيير في النبرة، أشار كيري الى امكان أن تضطلع ايران بدور بناء لكنه محدود حتى وان لم تساند اتفاق 2012. وقال إن أي دور تقوم به ايران سيحدده الامين العام (للامم المتحدة) وتحدده نوايا الإيرانيين أنفسهم. المقداد يلتقي مسؤولين ايرانيين في طهران الثلاثاءويلتقي نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد الثلاثاء في طهران مسؤولين ايرانيين لبحث التطورات المتعلقة بعقد مؤتمر "جنيف 2" غداة توجيه دعوات لحضور المؤتمر لم تشمل طهران، حليف النظام السوري.وذكرت وكالة الانباء الرسمية (سانا) أن المقداد "يجري مباحثات مع المسؤولين الإيرانيين في طهران تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات المتعلقة بعقد المؤتمر الدولي حول سوريا جنيف2". كما ستتضمن المباحثات "مناقشة قضايا إقليمية ودولية". حكومة انتقاليةوكان تم الاتفاق على فكرة الانتقال السياسي في سوريا من حيث المبدأ في يونيو/ حزيران 2012 خلال المؤتمر الذي عرف باسم جنيف 1.من جهتها، قالت مساعدة المتحدثة باسم الخارجية الاميركية ماري هارف إن على ايران أداء دور بناء في سوريا من خلال دعمها تشكيل حكومة انتقالية في سوريا قبيل موعد بدء مؤتمر جنيف 2، مشيرة إلى أن إيران تستطيع في هذه الحال المشاركة في مؤتمر السلام في سويسرا، ولكن "بمستوى ادنى" من المستوى الوزاري. وقتل أكثر من 130 ألف شخص كما شرد الملايين منذ بدء الصراع السوري في مارس/ اذار 2011، الذي تحول إلى حرب أهلية، بحسب الناشطين السوريين.وعلى صعيد آخر، دعت الأمم المتحدة مفتشي منظمة حظر الاسلحة الكيميائية وبعض موظفيها والصحافيين بمن فيهم مراسل بي بي سي لمغادرة المواقع الرئيسية لجمع ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية إستعدادًا لنقلهم على متن قوارب نرويجية إلى مرفأ ليماسول في قبرص. ويرى محللون أن هذا يعني أن الحاويات الكيميائية السورية ستكون جاهزة لنقلها من مرفأ اللاذقية خلال أيام ومن ثم إتلافها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف