اعتبره تعاونا على الإثم والعدوان
القرضاوي يحرم المشاركة في الاستفتاء على دستور مصر
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
دعا الداعية البارز الشيخ يوسف القرضاوي إلى مقاطعة الاستفتاء على الدستور في مصر معتبرًا المشاركة في الاستفتاء "عملًا محرمًا شرعًا"، وذلك بحسب بيان للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يرأسه القرضاوي.
الدوحة: قال الداعية البارز الشيخ يوسف القرضاوي المصري الأصل والذي يحمل الجنسية القطرية "أنا أرى المشاركة في الاستفتاء على الدستور والمساهمة في أي عمل من شأنه أن يقوي هذه السلطة الانقلابية او يمنحها الشرعية او يطيل أمد وجودها أو يقوي شوكتها، يعد من التعاون على الإثم والعدوان، وهو عمل محرم شرعا". واضاف القرضاوي الذي يعد مقربا من تيار الاخوان المسلمين، "لا يصح عقلا المشاركة في استفتاء على دستور، لم يقم على توافق وطني، وتمت صياغته بعيدًا عن الحوار المجتمعي، وقام به أعضاء معينون، لا يمثلون إلا أنفسهم ومن عينهم من الانقلابيين، بل هو دستور صاغته الأقلية، وأقصت فيه الأغلبية". واعتبر القرضاوي ان "المشاركة في عملية الاستفتاء بمثابة اعتراف كامل بشرعية هذا الانقلاب" في اشارة إلى عزل الرئيس الاسلامي محمد مرسي. وقال ان "هذه اللجنة العلمانية واليسارية في مجملها (التي صاغت الدستور) أقل ما يقال في ممارساتها إنها لجنة إقصائية سعت بكل ما تملك لمصادرة الهوية الإسلامية والانتقاص من دور الشريعة الإسلامية وإلغاء كل الضوابط الشرعية والأخلاقية والقيمية التي تحافظ على أخلاق وعادات وتقاليد المجتمع المصري" بحسب ما جاء في البيان. كما اعتبر أن الدستور المطروح للإستفتاء "تفوح منه رائحة العهد البائد، وتنبعث منه دلائل الحنين إلى تلك الحقبة المظلمة" في اشارة إلى حكم الرئيس السابق حسني مبارك. وجدد القرضاوي التأكيد على اعتباره عزل الرئيس مرسي "انقلابا عسكريا مكتمل الأركان على رئيس مدني منتخب من الأمة انتخابًا حرًا نزيهًا وله في عنق الشعب بيعة بأربعة أعوام". وكان "تحالف دعم الشرعية ومناهضة الانقلاب" الذي تقوده جماعة الاخوان المسلمين سبق ان اعلن الشهر الماضي مقاطعة الاستفتاء على مشروع الدستور المصري الجديد المقرر اجراؤه في منتصف كانون الثاني (يناير).
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف