أخبار

حكومة حماس تفرج عن سبعة معتقلين من فتح في غزة

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


غزة: افرجت حكومة حماس في غزة اليوم الاربعاء عن سبعة من نشطاء حركة فتح المعتقلين في سجونها على خلفية الانقسام الفلسطيني الذي وقع منتصف 2007 وذلك في اطار تعزيز المصالحة الوطنية.وقال المقدم إسلام شهوان المتحدث باسم وزارة الداخلية التابعة لحكومة حماس في مؤتمر صحفي ان "الافراج عن هؤلاء المحكومين جاء تنفيذا لقرارات السيد رئيس الوزراء لتعزيز المصالحة الوطنية". وأكد شهوان "ان هذه الخطوة سيتبعها مزيدا من الخطوات الإيجابية التي تصب في دعم جهود تحقيق المصالحة الوطنية".وأضاف "إن هذا القرار الشجاع بالإفراج عن المعتقلين يؤكد الحرص الجاد من الحكومة ووزارة الداخلية للعمل على تحقيق المصالحة ". واوضح "أن من يتم الإفراج عنهم هم محكومون على خلفية قضايا أمنية ولكنهم ينتمون لحركة فتح". من جهته قال نائل شلايل احد المفرج عنهم "انا محكوم سنتين باقي لي عشرة شهور بتهمة الاتصال مع رام الله، ولقد ابلغنا صباح اليوم بقرار الافراج عنا" مضيفا "نحن سبعة متهمين بالاتصال بحكومة رام الله وحركة فتح". واضاف شلايل "التهمة التي حوكمت عليها النيل من الوحدة الثورية" موضحا "اعتبر هذه خطوة ايجابية وعلى الطريق الصحيح لتوحيد الصفوف بين حماس وفتح وهذه خطوة ايجابية جدا ان تحدث مصالحة وينتهي الانقسام". وقال "تركنا وراءنا ابناء من حركة فتح في السجون ونأمل في الافراج عنهم ويزيد عددهم عن 15 شخصا" مضيفا "رسالتي لحكومتي غزة ورام الله هي الافراج عن المعتقلين لدى الطرفين". من جانبه، قال صالح عبد السلام المفرج عنه ايضا "انا محكوم سنتين قضيت منها 16 شهرا بتهمة التواصل مع رام الله" وعبر عن امله في ان يكون ذلك "خطوة على الطريق الصحيح بين حركتي فتح وحماس" وان يتم الافراج عن بقية المعتقلين. وكان اسماعيل هنية رئيس حكومة حماس التي تسيطر على قطاع غزة اعلن الاثنين السماح بعودة اعضاء حركة فتح الذين غادروا القطاع عقب سيطرة حماس عليه منتصف 2007 وكذلك الافراج عن اعضاء من فتح تعتقلهم حركة حماس لتهيئة اجواء المصالحة بين الطرفين. وكان هنية اعلن الخميس الماضي ان قرارات مهمة ستصدر قريبا تمهيدا لتحقيق المصالحة الفلسطينية. ومنذ ان سيطرت حركة حماس على قطاع غزة بعدما اطاحت بالاجهزة الامنية الموالية للرئيس الفلسطيني محمود عباس زعيم حركة فتح في اشتباكات دامية جرت في منتصف حزيران/يوليو 2007، فشلت كل جهود الوساطة التي بذلتها مصر خصوصا لتحقيق المصالحة بين الحركتين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف