أخبار

نتائج تحقيق وفاة السفير الفلسطيني في براغ تصدر قريبًا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رام الله: اعلن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي الاربعاء ان نتائج التحقيق النهائية والرسمية التشيكية بظروف وفاة السفير الفلسطيني في براغ جمال الجمل ستصدر "ربما بعد عشرة ايام".

وقال المالكي لوكالة فرانس برس ان "الوفد الفلسطيني الذي توجه الى تشيكيا عقب وفاة السفير الفلسطيني نتيجة انفجار قد عاد الثلاثاء الى رام الله بعدما التقى بوزارة الخارجية التشيكية وفريق المحققين التشيكيين بالقضية". واوضح انهم ابلغوا الوفد بان "نتائج التحقيق النهائية الرسمية والنهائية ربما ستصدر بعد عشرة ايام".

وقال "اننا راضون تماما عن سير التحقيق التشيكي، حيث اخذت الشرطة التشيكية الموضوع بحيادية وجدية ومهنية عالية"، مشددا على ان "هذا النهج التشيكي بالتحقيق يجعلنا نثق به، حيث تواصلنا مع فريق التحقيق ووضعونا بصورة التحقيق الذي يقومون به".

وتابع "هناك تفاهم كبير مع التشيكيين، ولا نريد ان نستبق النتائج حتى نستلم التقرير النهائي لكي نرى ماذا يجب عمله بعد ظهور التحقيقات النهائية". من جانبه قال مسؤول فلسطيني اخر لوكالة فرانس برس"ان الخزنة التي انفجرت كانت تستعمل، ولم تكن قديمة ومتروكة، ولا نعرف للان ان كان الانفجار مدبرا ام لا، لكن كل الاحتمالات واردة".

وشدد على انه من المهم ان يصل التحقيق الى تحديد كيفية وقوع الانفجار "وما هي المادة التي كانت موجودة وانفجرت وكيف وصلت الى الخزنة". ونفى شائعات عن وجود اسلحة داخل السفارة، قائلا "هذا الكلام غير دقيق هناك فقط مسدسات قديمة عددها ثماني صغيرة واربع متوسطة، لكنها كانت بعيدة ايضًا عن مكان الانفجار، وعندما دخلت الشرطة التشيكية استلمتها، وتحفظت عليها لفحصها بالاتفاق معنا".

وكان قد تم تشييع جثمان الجمل الاربعاء في مقبرة البيرة قرب رام الله في جنازة عسكرية ورسمية وشعبية حضرها عدد كبير من المسؤولين الفلسطينيين. ولف الجثمان بالعلم الفلسطيني، واطلقت واحد وعشرين طلقة بوداعه. وتجدر الاشارة الى انه لا تقام الجنازات الفلسطينية بهذه المراسم الا لمن يعتبره الفلسطينيون "شهيدا".

وحسب مسؤول فلسطيني فان "عدد الدبلوماسيين الذين قتلوا نتيجة انفجارات او اطلاق نار هو 14 من سبعينات القرن الماضي وحتى الان معظمهم اغتالتهم اسرائيل".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف