أخبار

ظريف متفائل بشأن تطبيق اتفاق جنيف حول النووي الإيراني

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران: اعرب وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الاربعاء عن تفاؤله بشان تطبيق الاتفاق النووي الذي تم التوصل اليه في جنيف، وذلك عشية اجتماع جديد بين طهران والاتحاد الاوروبي حول هذه المسالة.

وكتب ظريف على صفحته على الفيسبوك ان "المفاوضات النووية تتواصل بجدية وبارادة سياسية قوية"، مضيفا ان المفاوضات التقنية الطويلة بين الخبراء الايرانيين وخبراء مجموعة 5+1 (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والمانيا) احرزت "نتائج ايجابية".

وسيلتقي مساعده عباس عراقجي المكلف المحادثات التقنية حول تطبيق الاتفاق الذي ابرم في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر، الخميس والجمعة في جنيف هيلغا شميت مساعدة وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون التي تقود المفاوضات باسم مجموعة 5+1.

وسيقومان خصوصا بتسوية بعض المسائل "ذات طبيعة سياسية" بحسب المسؤولين الايرانيين بهدف التوافق على موعد بدء تطبيق الاتفاق. وعرض خبراء الطرفين في بداية العام موعد العشرين من كانون الثاني/يناير.

وتحدثت عراقجي عن امكان مشاركة مساعدة وزير الخارجية الاميركي وندي شيرمان في الاجتماع بين ايران والاتحاد الاوروبي حول الملف النووي.

وقال عراقجي كما نقلت عنه وكالتا فارس واسنا (الطالبية) للانباء "علمنا بان السيدة وندي شيرمان ابدت رغبتها في التوقف في جنيف في طريقها الى موسكو، ويمكن ان نعقد لقاء ثلاثيا".

وتؤدي الولايات المتحدة دورا يزداد اهمية في الاتفاق النووي بين ايران والقوى الكبرى. وشكلت هذه المفاوضات فرصة لاجراء محادثات مباشرة بين المسؤولين الايرانيين والاميركيين بعد 35 عاما من القطيعة بين البلدين.

وينص اتفاق جنيف من بين بنود اخرى، على عدم فرض عقوبات جديدة على ايران طيلة الفترة الانتقالية من ستة اشهر والتي وافقت طهران ان تجمد خلالها تطوير انشطتها النووية الحساسة.

والهدف هو ايجاد اتفاق نهائي مع ايران التي يشتبه في انها تريد امتلاك السلاح الذري تحت غطاء برنامج نووي مدني، رغم نفيها المتكرر لذلك. واشار ظريف الى ان ايران "جدية جدا" في رغبتها مواصلة المفاوضات بعد تطبيق اتفاق الستة اشهر.

وقال "نعتقد ان الالتزام باتفاق جنيف (سيسمح) باحراز تقدم في المرحلة التالية الصعبة من المفاوضات، وسيجعل التوصل الى اتفاق شامل امرا معقولا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف