أخبار

رد على مزاعم وتحليلات سادت حول صفقات سرية

عباس حادث عبدالله الثاني: موقفنا واحد من دون غموض

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

في ما يبدو أنه رد على تحليلات ومزاعم ضج بها الشارع الأردني في الأيام الأخيرة، حطّ الرئيس الفلسطيني في عمّان وتحادث مع العاهل الأردني.

نصر المجالي: أعلن الرئيس الفلسطيني بعد محادثاته مع الملك عبدالله الثاني أنه تم "خلال اللقاء مع جلالة الملك تم طرح كل ما لدينا وما سمعناه، ووضعنا أفكارنا الموحدة في الإجابة والرد على ما يقدمه كيري".

وكانت شخصيات أردنية رفيعة حذرت خلال الأيام الفائتة من مفاوضات أو صفقات سرية بين إسرائيل والفلسطينيين، ورأت أنها قد تؤثر على المصالح الأردنية.

هذه الخشية عبّر عنها رئيس الحكومة السابق ونائب رئيس مجلس الأعيان حالياً الدكتور معروف البخيت وكذلك رئيس مجلس النواب السابق المهندس عبدالهادي المجالي، اللذين حذرا من "مفاجآت غير سارة" يمكن أن يشهدها الأردن خلال الأشهر القليلة المقبلة على صعيد المفاوضات وغيرها، لا سيما في ظل ارتباك المشهد الإقليمي.

أفكار كيري
وردا على سؤال قال الرئيس الفلسطيني: "كيري لايزال يطرح أفكارًا، ونحن نناقش هذه الأفكار، وسيأتي في فترة قريبة، ولدينا أيضا لقاءات مستمرة مع مساعديه حتى تنضج الأفكار، قبل ان يقدم إطارًا للاتفاق الذي سيطرحه علينا".

وأكد الرئيس عباس ان اجتماعه مع العاهل الهاشمي "انصب على تبادل الرأي مع جلالته حول توحيد الموقف الأردني والفلسطيني حيال مبادرة وزير الخارجية الأميركية جون كيري".

وأضاف ان اللقاءات ستكون مستمرة كالمعتاد، خصوصًا في هذه الأيام، وتحديدًا مع رحلات كيري إلى المنطقة والأفكار التي يقدمها "ونحن نتبادل الرأي مع جلالة الملك فيما يطرح علينا من أفكار حتى يكون موقف الأردن وموقف فلسطين واحدًا موحدًا دون أي لبس أو إبهام".

الدولة المستقلة
من جهته، أكد الملك عبدالله الثاني خلال اللقاء، موقف الأردن الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة والمتمثلة في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين ومبادرة السلام العربية، وانطلاقا من الروابط التاريخية بين الشعبين الأردني والفلسطيني.

وشدد العاهل الهاشمي الذي اطلع من الرئيس عباس على الموقف الفلسطيني إزاء مسار مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية الجارية ولقاءاته مع وزير الخارجية الأميركي، على أهمية صون مصالح وحقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدا في الوقت عينه أن الأردن يضع في قمة أولوياته حماية مصالحه الوطنية العليا، خصوصاً في ما يتصل بقضايا الوضع النهائي.

وأكد الرئيس عباس من ناحيته، خلال الاجتماع، حرصه على استمرار التواصل والتنسيق مع الأردن، ووضع المملكة بالصورة أولا بأول، مثمنا دعم الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني للشعب الفلسطيني تاريخيا لنيل حقوقه المشروعة، ومنوها بجهود جلالته في حث المجتمع الدولي والأطراف المعنية بالسلام دوما لدعم التوصل إلى حل شامل وعادل للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي.

حضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي فايز الطراونة، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة، وعماد مدير مكتب الملك، وكبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، والسفير الفلسطيني في عمان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف