أخبار

حرق مبان رسمية وصدامات بين الشرطة ومتظاهرين في تونس

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القصرين (تونس): احرق متظاهرون عدة مباني رسمية ليل الاربعاء الخميس في فريانة ومكناسي وهي مناطق فقيرة في وسط غرب تونس، وفق ما افاد فرانس برس شهود.وخرج مئات المتظاهرين في ولاية القصرين وهاجموا مقر دائرة الضرائب ومركز شرطة ومصرف وبناية تابعة للبلدية قبل حرقها وفق بعض السكان وشرطي اتصلت بهم فرانس برس. وقال شرطي رفض كشف هويته في اتصال هاتفي ان "الشرطة ردت بالقنابل المسيلة للدموع قبل التراجع".وافاد شهود ان الصدامات استمرت حتى الساعة 01,00 بالتوقيت المحلي (منتصف الليل ت غ). وقد وقعت مواجهات الاربعاء في القصرين وتالة في وسط غرب تونس.كما وقعت مواجهات بين شبان وشرطيين ليل الاربعاء الخميس في مكناسي بولاية سيدي بوزيد. ورشق المتظاهرون قوات الامن بالحجارة فردت عليهم بالغازات المسيلة للدموع، واحرقوا مركز شرطة.وصرح المسؤول النقابي في الاتحاد العام التونسي للشغل زهير الخسخوسي لفرانس برس ان "مركز شرطة احرق مع اثنين من سياراتها". ولم تعلن السلطات صباح الخميس اي حصيلة بينا كثرت التظاهرات وقطع الطرقات بالحواجز في عدة مناطق من البلاد خلال الايام الاخيرة.ومن الامور التي اثارت الغضب مؤخرا دخول حيز التطبيق ضرائب جديدة على الشاحنات لا سيما الزراعية منها والنقل الخاص والمهني، اعتبارا من بداية السنة الجديدة. وكانت القصرين التي تعتبر من المناطق الاكثر فقرا في تونس، من النقاط الساخنة اثناء انتفاضة نهاية 2010 وبداية 2011 التي انتهت بالاطاحة بنظام زين العابدين بن علي. ودعا الاتحاد العام التونسي للشغل الى الاضراب العام احياء لذكرى سقوط اول شهيد من القصرين خلال ثورة كانون الثاني/يناير 2011 التي قامت احتجاجا على الظلم والفقر وانعدام المساواة بين مختلف ولايات البلاد.وصودق على قانون الميزانية الذي ينص على ضرائب جديدة في كانون الاول/ديسمبر بمواقفة النواب الاسلاميين الذين يشكلون الاغلبية في المجلس الوطني التأسيسي.وتاتي هذه الاحتجاجات الجديدة في حين يصادق المجلس التأسيسي حاليا على مختلف فصول الدستور الجديد الذي ينوي الانتهاء منه قبل ذكرى الثالثة لاندلاع الثورة في 14 كانون الثاني/يناير التي اطلقت "الربيع العربي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف