أخبار

الجربا يلتقي وزراء خارجية خمس دول عربية

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بهية مارديني: إلتقى أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض في باريس بالأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي والشيخ عبد الله بن زايد وزير الخارجية الاماراتي ونبيل فهمي وزير الخارجية المصري وخالد العطية وزير الخارجية القطري وناصر جودة وزير الخارجية الأردني وأحمد داوود أوغلو وزير الخارجية التركي مجتمعين.

وأكد مصدر سياسي في الائتلاف الوطني السوري لـ"إيلاف" أن الرسالة كانت واضحة في دعم الائتلاف ووحدته ووقوف هذه الدول مجتمعة مع الائتلاف وقيادته ورئيسه.

وأشار المصدر الى لقاء آخر تم اليوم بين رئيس الائتلاف ووزير الخارجية التركي في مقر السفارة التركية في باريس.

وسيلتقي الجربا غدا مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ونبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية.

ويلتئم اجتماع أصدقاء سوريا في باريس بحضور الجربا ووفد الائتلاف كما ينوي الجربا لقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في العاصمة الفرنسية يوم 12 الشهر الجاري.

وكان وفد الائتلاف طلب من لافروف عقد لقاء في باريس، حيث سيتوجه الوزير الروسي إلى هناك للقاء نظيره الأمريكي جون كيري.

ومن المقرر أن ينعقد الأحد المقبل اجتماع في باريس يضم 11 دولة من مجموعة أصدقاء سوريا وأعضاء الائتلاف، كما من المقرر إجراء مباحثات مشتركة، بين لافروف وكيري على أن يجتمع المبعوث الأممي والعربي المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي الاثنين القادم، مع وزير خارجية روسيا ونظيره الأمريكي في باريس للإعداد لمؤتمر جنيف2 حول سوريا.

ونقلت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء عن مصدر في وزارة الخارجية الروسية قوله إن "اجتماعات لافروف المقررة في باريس ستتضمن يوم 13 كانون الثاني اجتماعاً مع كيري واجتماعاً ثلاثياً مع كيري والإبراهيمي".

والتقى نائبا وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، وغينادي غاتيلوف، ومساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية، ويندي شيرمان، والسفير الأميركي في دمشق روبرت فورد يوم الجمعة، في موسكو، وأكدوا ضرورة تنشيط الجهود لعقد مؤتمر جنيف2 في موعده, وذلك قبل لقاء مزمع بين وزيري خارجية البلدين.

وأفادت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها، إنه "تم التأكيد خلال اللقاء على ضرورة تنشيط الجهود الرامية للدعوة لمؤتمر دولي حول سوريا في الموعد المحدد في الثاني والعشرين من كانون الثاني"، مضيفة أنه "تم التشديد خلال اللقاء على أن الأزمة السورية لا يمكن حلها إلا بالطرق السياسية والدبلوماسية، وأن المحاولات الرامية للتوصل إلى حلول عسكرية غير قابلة للحياة".

وأشار المشاركون إلى أن "المؤتمر يهدف إلى بدء محادثات بين السوريين على أساس بيان جنيف، وفي إطار عمل يتيح للسوريين أنفسهم حل القضايا المتعلقة بالهيكلية المقبلة لبلادهم"، وقالوا إنّ "الممثلين الروس شددوا على أهمية تنشيط الجهود بين الحكومة السورية والمعارضة الوطنية لمكافحة المجموعات الإرهابية، التي تهدد نشاطاتها ليس فقط مستقبل سوريا، بل وأيضا الاستقرار في المنطقة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف