أخبار

سيدة فرنسا الأولى مهددة بالحرمان من كافة إمتيازاتها

بعد الفضيحة العاطفية لهولاند... فاليري قد تطرد من الإليزيه

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طالب سياسيون فرنسيون مناوئون للرئيس هولاند باستقالته وحرمان قرينته فاليري تريرفيلر من الامتيازات التي تنعم بها من اموال دافعي الضرائب فوراً، وذلك بعد الفضحية العاطفية التي قد تثبت أن سيدة فرنسا الأولى ليست فاليري.

أشرف أبوجلالة من القاهرة: في خضم الفضيحة العاطفية التي تحاصر الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، بعد الكشف عن علاقة تجمعه بإحدى الممثلات الفرنسيات، يبدو أن رفيقته فاليري تريرفيلر، التي تعتبر شريكة حياته من دون زواج رسمي، ستكون أول سيدة أولى في فرنسا يتم طردها من قصر الإليزيه، وذلك بعد قيام بعض السياسيين الفرنسيين بالمطالبة بوقف الامتيازات التي تنعم بها فاليري من أموال دافعي الضرائب في البلاد.

حياة هولاند تحت المجهر

ويتوقع، بحسب وسائل إعلام فرنسية وبريطانية، أن تلقي الفضيحة التي فجرتها مجلة كلوزر الفرنسية قبل أيام بظلالها على حياة هولاند الشخصية خلال الفترة القادمة.

وفي أول رد فعل غاضب على ما تم كشفه، خرج عدد كبير من خصوم هولاند ليؤكدوا أن تلك الفضيحة كشفت عن عمليات خداع يتم تمويلها من أموال العامة، ثغرات أمنية ظهرت بوضوح في الطريقة التي كان يتم من خلالها تأمين هولاند أثناء توجهه ليلاً لشقة الممثلة جولي غايت، وكذلك عن الكلفة الكبرى التي يتم تكبدها في سبيل توفير الامتيازات للسيدة الأولى التي لم تعد تحظى بالفعل بأي شرعية.

وضعية فاليري

وكان من المقرر أن يخرج هولاند، 60 عاماً، ليدلي ببيان من أجل توضيح وضعية فاليري المطلقة التي تبلغ من العمر 48 عاماً.

وأفادت تقارير أن لديها الآن فريق عمل مكوناً من 5 موظفين، وتنعم كذلك بعدة مزايا أخرى يتم تمويلها من جانب دافعي الضرائب، بما في ذلك منازل بكافة أنحاء فرنسا، طائرات خاصة وسيارات ليموزين.

ومع تنامي موجة الغضب في البلاد جراء الكشف عن فضيحة علاقة الرئيس بالممثلة الشابة، بدأ يؤكد السياسيون أن وضعية فاليري لا يمكن الدفاع عنها بالفعل.

من هي سيدة فرنسا الأولى؟

ونقلت صحيفة الدايلي ميل البريطانية عن النائب دانييل فاسكويل قوله :"هل من الطبيعي أن تبقى في الإليزيه بأموال دافعي الضرائب، والرئيس على علاقة بأخريات. ونحن هنا نود أن نتساءل : من هي سيدة فرنسا الأولى في تلك الأثناء ؟".

وقال السياسي المعارض جورج فينيش :" يمكنني القول الآن إنه بات يتعين على هولاند وفاليري أن يغادرا الإليزيه. ويجب طرح قضية تقدم فرانسوا هولاند باستقالته من منصبه، قبل أن يتم تدمير القيم التي بنيت على أساسها دولتنا بصورة كاملة".

وأكد فينيش أنه لأمر فاضح أن يستعين هولاند بحراس يتلقون رواتبهم من أموال العامة من أجل حضور لقاء حب سري مع غايت، التي تعتبر أمًّا لطفلين من زوجها الذي يعيش بعيداً عنها، المخرج السينمائي الأرجنتيني، سانتياغو أميغورينا، 51 عاماً.

ورغم عدم إدلاء فاليري بأي تصريحات أو تعليقات رسمية حتى الآن، إلا أن أصدقاء مقربين منهم كشفوا النقاب عن حقيقة شعورها في الوقت الحالي بالغضب والمهانة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف