ناشطات يدعون لإلغائه نهائيًا
الجوازات السعودية: ابلاغ ولي أمر المرأة بتحركاتها اختياري
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ولي الأمروما تزال المرأة في السعودية بحاجة لموافقة ولي أمرها، زوجها أو أبيها أو شقيقها أو حتى ابنها، إن أرادت السفر. والموافقة ليست مقتصرة على النساء فقط، وإنما تطال الذكور الذين لم يبلغوا الحادية والعشرين.والاجراء قيد التعديل ينص على إرسال رسالة نصية لجوال ولي الأمر، في حال مغادرة أو وصول أحد من أفراد أسرته، من النساء أو من غير البالغين، لاي من المنافذ الحدودية السعودية. وقد يفتح التعديل إن تم باب السجال بين المتشددين السعوديين، الذين يرون الابلاغ ضروريًا، وبين المنادين بتوسيع مجال حرية القرار للمرأة.والمعلوم أن المرأة السعودية لا تحتاج إلى ولي أمرها للسفر فقط، بل تحتاجه في كل أمورها، كإتمام كل معاملاتها، بما في ذلك الحصول على جواز سفر.
مصر أكثر تشددًاوبالرغم مما قد يكشفه الأمر من تشدد سعودي مع المرأة، تكشف دراسة حديثة أعدتها جامعة ميتشيغان الأميركية أن مصر من أكثر الدول تشددًا دينيًا في ما يخص حقوق المرأة.ومع أن شخصين من أصل ثلاثة في السعودية يرون ضرورة ارتداء السعوديات النقاب، تقول الدراسة إن نحو 50% من السعوديات حرّات في اختيار ملابسهن، وهو رقم يقترب من رقم لبنان الليبرالي، ذات الأغلبية المسيحية، وأكثر تساهلًا من العراق وباكستان ومصر.ونقلت تقارير عن الباحث منصور معدل، المسؤول عن الدراسة، قوله إن مصر هي الأكثر تحفظًا بين الدول الإسلامية، فهناك 14% فقط من المصريات اللاتى يمتلكن حرية اختيار ملابسهن، وهناك 19 من اصل 20 مصرية مجبرة على طاعة زوجها، وهى أعلى نتيجة فى هذه المسألة بين 7 دول إسلامية طالتها الدراسة. ويقول معدل إن المشكلة في مصر ليست مشكلة دين، إنما مشكلة اتجاه فكري، "فالمصريون أصبحوا أكثر طاعة لميولهم الجنسية وأقل تدينًا، لكن في ما يخص المساواة بين الجنسين، فما زالوا الأكثر تحفظًا".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف